وقفة وفاء
اميرة الكريمي
كما هو فرح طفل في العيد, هكذا كان فرحاً استاذي رزاق ابراهيم, عندما علم باختياري الحركة العمالية في العراق 1932_1945 موضوع دراستي للماجستير وهنا بدأ مجال تعاونه معي, لم يمل ولم يكل في رفدي بالكتب والمقالات والصحف أني قدمت مرحلة دراستي وكان لتوجيهه خير عون لإيضاح المراحل المهمة للتحرك العمالي الذي كان يدفعهم العوز لهُ طول ساعات العمل او ظروفه التي ادت الى اضرابات العمال, لم يبخل علي بما احتوت مكتبته من كتب تخص الحركة العمالية وكان كتابه الطبقة العمالية خير عون للاستدلال به – مع حرصه على ان اعيد الكتاب له والاعتناء به وقد رفدني بأسماء العمال لا سميا المناضلين منهم واخلص القول ان هناك ديون لا يمكن الوفاء بها تبقى خالدة كخلود فاعليها ويبقى الاحترام والشكر واجب علينا رحمك ربي استاذي رزاق ابراهيم وطيب ذكرك وابقاك رمزا للمعرفة والفكر .