نهر أبو روية ومأساة المزارعين في كربلاء
محمية غزلان الريم في السماوة تستوجب الرعاية والإهتمام لديمومتها
السماوة - سعد حسين
كربلاء- عبد الجليل حبيب الكريطي
على بعد 30 كيلوغراماً من مركز محافظة المثنى السماوة وعلى طريق المملحة تم انشاء محمية لغزلان الريم التي كانت منتشرة في السنوات السابقة في بادية السماوة والتي تعد من أفضل أنواع العزلان في في العراق
جريدة ( الزمان ) استطلعت هذا الموضوع من خلال لقائها مدير زراعة المثنى واثق منصور حمود الذي قال تم وتخصيص 500 دونم من الأراضي الزراعية للحفاض عليها من الانقراض بعد ان شعرنا بانقراضه في البادية وعدم تواجده في الفترة الأخيرة وكانت البداية ثلاثة غزلان ذكور ثلاثة اناث وتكاثرت هذه الغزلان ليصل عددها 107 غزال ريم .
مشاكل سابقة
المحمية عانت من مشاكل في الفترات السابقة لعدم توفر التخصيصات الازمة لإدامتها وخاصة في نهاية الشهر الرابع من عام 2022 والحيوان ليس له علاقة بهذه التفاصيل مما تسبب في حينها الى موت 61 غزالا من مجموع 148 غزال وشنت حمله إعلامية في حينها على هذا الموضوع ولغرض معالجة الامر وضعنا الحلول اللازمة لإعادة الحياة لهذه المحمية من خلال استقطاع 30 دونم من المساحة المخصصة البالغة 500 دونم لها لنتمكن من زرعتها وتوفير الاعلاف الكافية لرعايتها من خلال زراعة العشب الذي يكثر في الصحراء حيث تم زراعة الارض المخصصة لها في الشتاء بالشعير وفي الصيف بالذرى وتوفير المياه اللازمة لها من الابار الارتوازية البالغة 6 ابار التي انشات لهذا الغرض مضافا لها محصول الدخن ونسبنا موظفين لإدارة المحمية منهم طبيب بيطري يتابع حالاتها ومربين معينون بأجور يومية يقومون بتوفير العلف الكافي لانتعاشها حتى أصبحت علاقة حميمة بين الغزلان ومربيهم ثم اقمنا بزراعة المساحة التي خصصناها لتربية الغزلان بالأعلاف الكافية مع توفير مواد أخرى تم شرائها تمزج مع الاعلاف وقامت مديرية الكهرباء بإيصال الطاقة الكهربائية الى المحمية وبذلك تخصلنا من مشاكل الزيوت والوقود حاليا بدا تزاوج الغزلان وتكاثرهن ليصل اعدادها الى 107 عرض منها 63 غزالا من الذكور فائض عن الحاجة للبيع عن طريق المزيدة العلنية وننتظر استحصال موافقة السيد وزير الزراعة علما ان تكاثر الولادات مرتين من كل عام يبدا التكاثر خلال الشهر الثاني والثالث وفي الشهر العاشر و11
وعن بداية انشاء مشروع المحمية قال البداية كانت عام 2013 – 2014 كان عدد الحيوانات 3 ذكور 3 اناث من نوع غزال الريم وتم تكاثرها بجهود منسبي الزراعة لنعوض عن الفترة السابقة التي خسرنا منها الكثير وغزال الريم لا يعوض ولذي خنتمنى ان يدعم هذا المشروع لنقوم بتوسعه على المستقبل القريب وهناك تنسيق مع المنظمات الدولية لاستمرار ديمومتا ومنها منظمة الفاو الدولية لتجهيزنا بالبذور الكافية لها وبالمرشات من النوع الثابت.
وناشد عدد كبير من مواطني منطقه ابو رويه في ناحية الخيرات التابعة لمحافظة كربلاء وزارة الموارد المائية بحل موضوع نهر أبو روية الذي تم تغليفه بطريقه خاطئة بحيث ان كميات المياه التي يتم دفعها لا تصل إلى نهاية النهر بسبب الارتفاع في مستوى صب النهر واوضح المواطنون ان الاراضي الزراعية والبساتين التي تصل مساحتها الى 35 الف دونم باتت مهدده بالموت وليس امام مواطني المنطقة البالغ عددهم اكثر من 20 الف مواطن سوى الرحيل وترك الارض
وقد لجأ اكثرهم إلى المناطق الصحراوية بين النجف وكربلاء لزراعتها والتي تعتمد على مياه الابار في السقي .
موارد مائية
وأوضحوا أن مديرية الموارد المائية في كربلاء لها علم بالموضوع ولم يتم حسمه رغم مرور اكثر من 10 سنوات على هذا الحال واشار قسم منهم إلى أن النهر يصيبه الجفاف في ايام الصيف حتى أنه لم يعد هنالك ماء للشرب فيه وقد تحولت جميع الاراضي الى اراضي قاحلة غير صالحة للعيش والزراعة ولم تزرع نهائياً في حين أنها كانت وقبل سنوات قليلة مصدر كبير لزراعة الشلب والحنطة والشعير والخضروات ولفت البعض منهم إلى إن الحيوانات قد ماتت ونفقت الماشية وقد قام البعض منه بحفر أبار بأثمان مرتفقه في حين قامت إعداد أخرى باستخدام مياه البزول المالحة في الزراعة رغم رداءتها داعين الحكومة بأخذ عاتقها لحسم الموضوع لا نه مسالة حياة او موت للمواطنين.