إستئصال ورم نادر وسريع النمو من كبد طفل في مستشفى الولادة والأطفال

مسار جراحة الأوعية الدموية ينقذ مريضا من نزيف شرياني

الاحساء - زهير بن جمعه الغزال

تمكن أطباء اختصاصيون في مستشفى بريدة المركزي عضو تجمع القصيم الصحي من إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 45 عاما، عبر تفعيل مسار الأوعية الدموية.

وفي التفاصيل أشار التجمع الى أن المريض حضر إلى قسم الطوارئ في مستشفى بريدة المركزي محولا « كحالة إنقاذ حياة « من مستشفى الملك سعود بعنيزة حيث كان يعاني من نزيف حاد في جرح غائر بفخذه الأيمن.

وأوضح التجمع أنه بعد فحص المريض سريريا تبين أن يشكو من «الحالة الانباتية» (vegetative state) لأكثر من سنتين نتيجة إصابة سابقة في الدماغ وهو طريح الفراش، كما تبين أن لديه نزيفا حادا جدا نتيجة انفجار في الشريان الفخذي الأيمن.

 واكد أنه تم التعامل مع الحالة كضرورة قصوى في قسم الطوارئ والسيطرة على النزيف من الشرياني، إلى أن استقرت حالة المريض ولله الحمد وتمت إعادته عكسيا إلى المستشفى المحول منها وهو بحالة جيدة.

جدير بالإشارة أن مستشفى بريدة المركزي أجرى أكثر من 12 ألف عملية جراحية توزعت على مختلف الإقسام بالمستشفى حتى نهاية الربع الثالث « يناير- سبتمبر» من العام المنصرم 2023م.

ونجح فريق طبي بمستشفى أبها للولادة والأطفال ، في إجراء عملية تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة لاستئصال ورم وزنه قرابة « كيلو ونصف» ،  من كبد طفل عمره سنة .وكانت أسرة الطفل قد لاحظت انتفاخ البطن  وزيادة في حجمه بشكل كبير مع استفراغ مستمر؛ ليتم تنويمه بالمستشفى وعمل التحاليل والأشعة اللازمة حيث تبين أن لديه ورم ضخم في الكبد يشغل تقريباً ثلاثة أرباع الفص الأيمن من الكبد.ويعتبر الورم من الأورام النادرة سريعة النمو ، وقد تم استئصاله بدون مضاعفات مع الحفاظ على وظائف الكبد كاملة.

وقد تماثل الطفل للشفاء وتم خروجه من المستشفى بعد أسبوع من العملية ،  وهو بصحة جيدة - ولله الحمد-.

 و كان المشرف على حالة الطفل إستشاري جراحة الأطفال وحديثي الولادة والمناظير  الدكتور علي عسيري ، وبمشاركة إخصائيي جراحة الأطفال الدكتور إيهاب وهيب عرقسوس ، والدكتورة وفاء الحربي والطبيب مقيم الدكتور عبد المجيد أسامة راج خان، كما شارك من قسم التخدير الاستشاري ماريانو بوكا لاخي ، ومن التمريض ، رويدا محمد الفيفي ، وسميه محمد القحطاني.

وتمكن الفريق الطبي بقسم جراحة المسالك البولية من إنهاء معاناة سيدة بالعقد الرابع، دامت لأكثر من 4 سنوات، حيث كانت المريضة تعاني من ناسور ما بين المثانة والمهبل نتيجة مضاعفات ولادة قيصرية قبل خمس سنوات.

حيث إن المريضة خضعت لعدة عمليات جراحية لإصلاح الناسور بعدة مستشفيات بالمملكة ولم تتكلل بالنجاح.

وعند دراسة الحالة من الفريق الطبي تم وضع الخطة العلاجية وهي على مرحلتين، وذلك بسبب إن المريضة تعرضت لعدة عمليات بالسابق مما جعل عملية الإصلاح أكثر تعقيداً وصعوبة. وهي تعد من العمليات النادرة.

المرحلة الأولى تمت ولله الحمد بعمل إزالة للناسور وترميم المنطقة ما بين المثانة والمهبل وقد تكللت بالنجاح، والمرحلة الثانية تمت بعد الأولى بستة أشهر وذلك بزيادة حجم المثانة عن طريق أخذ جزء من الأمعاء الدقيقة وعمل رقعة للمثانة.

وأوضح الدكتور حاتم النصيان (رئيس الفريق الطبي) إن التحدي الذي كان يواجه الفريق الطبي يكمن في مشكلتين وهي الالتصاقات الشديدة بمكان العملية كذلك حجم المثانة الصغير جدا وذلك بسبب تعدد العمليات السابقة بالمثانة.

وبين إن المريضة بعد مرور 6 أشهر من العملية تنعم بحياة طبيعية وزالت جميع الأعراض السابقة اللي كانت تعاني منها.

وكان الفريق الطبي بقيادة حاتم النصيان استشاري المسالك والأورام والمناظير، والدكتور عبدالرحمن السلطان رئيس قسم جراحة المسالك، والدكتور محمد المنصور استشاري جراحة المسالك، والدكتور رأفت رمضان استشاري التخدير.

وأوضح الدكتور عبدالرحمن السلطان رئيس قسم المسالك إن هذه النجاحات تحققت بتوفيـــــــــــــق من الله ثم بدعم الإدارة التنفيذية وتذليل جميع الصعوبات والارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى.