البيئة السامة
ندى محمد جعفر
مررنا بمراحل مختلفة سابقا لم نكن ندرك طبيعتها ولكن ما كان يحدث هو أننا نتعايش في اطار بيئة اجتماعية ممتلئة بالأحداث السامة منذ بداية عام 2019وحتى هذا العام ولكن كانت تلك الاحداث على شكل مراحل بدأت بتواجد او توليد أفعال سامة أدت الى انهيار البيئة بشكل تام والى اضطراب مشاعر الأفراد وكل هذا يترجم في صيغة سلوكيات سامة متمثلة بالكلام الغير مباشر محاولة لفرض الفعل السام داخل البيئة وصولا الى المنافسات الغير مشروعة بين افراد المجتمع الواحد اخذت الفكرة السامة شوطا كبيرا من حياة الأشخاص وتغلغلت بشكل كبير بين الأفراد حتى اصبحت وكأنها عادة إجتماعية سائدة وكل هذا لم يدرك الأفراد حقيقة الأذى الذي تشكله تواجد الأفكار السامة داخل البيئة رغم الأذى وغياب الفرص والاهداف بفعل تواجد الأفكار السامة إلى أن الافكار السامة أصبحت عادة او روتين مجتمع ربما لم تخلو أماكن العمل أو الشارع او حتى الأسرة من تواجد هكذا افكار امتدت بشكل موسع حتى وصلت إلى وعي الطفل اليوم نرى اطفال متأثرة بسلوك البيئة السامة بسبب تبادل وتناقل الفكرة السامة بين الافراد هذه المرحلة تسمى بمرحلة البيئة السامة ....