رئاسة مجلس الوزراء المحترم
مروان متعب آل سيد
{ تنفيذ المشروع دون أن تتحمل الدولة صرف دينارا واحدا وبفترة زمنية قياسية يتم تنفيذه بسنتين فقط }
﷽{وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}
..... الرؤيا.....
{ #مشروع مروان متعب - الأول - للتنمية المائية المستدامة الحضاري لازدهار العراق و نقله إلى أعظم دولة في العالم بتحويل جزء من ثرواته الطبيعية إلى ثروات مستدامة و متجددة هائلة و حصاد وتعظيم كميات الثروات المائية السطحية والجوفية و الأمطار وإدارة ملفاتها وتطوير الزراعة والتصنيع الغذائي والتطور الاقتصادي والسياحي وتحسين المناخ والبيئة وإخضرار وتطور بلدنا وتوفير السكن الكريم والصحة اللائقة و القضاء على البطالة تماما في كافة ارجاء بلدنا..
إن مشكلة المياه في العراق ليست في الكميات بل بكيفية الحفاظ عليها بالتجميع و التقنين و من التبخر والتلوث أي بتنفيذ بناء برنامج البنية التحتية الهيدروليكية الشاملة المتمثلة بالسدود الصغيرة وأنظمة الري وشبكات مياه الشرب ومحطات الصرف الصحي والمياه الجوفية ...
و بتنفيذ هذا المشروع سيفخر بنا أسلافنا واحفادنا و تاريخنا و مستقبلنا }
▪▪▪▪▪▪ ▪▪
.......خطوات المشروع........
▪1 ▪إقامة مائتي سد صغير {مسطح وبحيرة مائية } على طول نهري دجلة والفرات و روافدهم وشط العرب لزيادة اعداد المستفيدين من المياه المخزونة والتي ستنشر الاخضرار والازدهار لكافة أنحاء العراق وتنشيط الزراعة وتأمين الأمن الغذائي والمائي لأضعاف عدد نفوس العراقي الحالي ..
▪2 ▪الاستغلال الأمثل في زراعة السهول الفيضية (Flood Plains ) المحيطة في أنهار العراق كافة و البالغة مساحتها 4 مليون دونم والتي تمتلك ترب خصبة جدا Fluvial Soil ومياه وفيرة وزراعتها بالفواكه و الخضار و الأعشاب الدوائية....
▪3 ▪استخدام وسائل الري الذكية وتوفير البنية التحتية من سكن و طاقة مستدامة وطرق و خدمات صحية وتعليمية في هذه السهول ...
▪4 ▪عمل شبكة من أنابيب تصريف المياه الثقيلة ومحطات معالجة الصرف الصحي في مواقع السكن في السهول الفيضية وقرب السدود لمنع تلوث المياه السطحية و الجوفية ....
▪5 ▪عمل معامل تكنولوجية صغيرة وكبيرة للتصنيع الزراعي للتعليب والتجفيف والتجميد و التصنيع الدوائي في هذه السهول قرب البحيرات و السدود....
▪6 ▪تنمية الثروة السمكية من خلال إقامة بحيرات زراعة الأسماك قرب هذه البحيرات والسدود.....
▪7▪ استخدام التكنولوجيا الحديثة في تربية واستثمار الثروة الحيوانية في بحيرات السدود ....
▪8 ▪ سيتم خلق وتوفير فرص عمل بمئات الالاف بل الملايين من الشباب والعوائل العراقيين من خلال اعادة توزيع هذه الأراضي للشباب المثقف ودعمهم ماديا ومعنويا من الدولة ...
▪9 ▪فضلا عما تقدم فإن هذه السدود المائتين المقامة على النهرين و فروعهم وشط العرب ستلبي متطلبات حصاد مياه الأمطار في العراق { ما لايقل عن 8 مليار متر مكعب سنويا في الأعوام الجافة وتتضاعف في السنوات الممطرة} ... لان كافة الوديان وتفرعاتها في عموم العراق تصب مياهها في فروع و نهري دجلة والفرات وشط العرب مما سيخلق ثروات مائية متجددة وهائلة وغير ناضبة مجمعة في هذه السدود المتدرجة على طول وعرض العراق ولا تذهب الى الخليج خاصة في السنوات الممطرة او إلى منخفض الثرثار الذي يدخل الماء اليه نقيا صافيا 500 ppm ليصبح مالحا مجا 2000 ppm...
▪10 سحب المياه من هذه البحيرات و السدود إلى مناطق شرق وغرب فروع النهرين لتغطية مساحة العراق كافة بما فيها مناطق الجزيرة غرب الموصل و صحراء الانبار و النجف و السماوة والكوت والعمارة والبصره وذلك باستخدام الأنابيب العملاقة والمتفرعة لري المحاصيل الإستراتيجية كالحنطة والشعير والذرة والفواكه والخضار كماء خابط غير مصفى بزراعة مقننه وذكية.
▪11▪ضخ الماء من كافة البحيرات عن طريق شبكة الأنابيب العملاقة الى كافة القرى والنواحي العراقية ونصب محطات للتصفية و التنقية لأغراض الشرب للإنسان والثروات الحيوانية من فروع تلك الأنابيب بدل استخدام القنوات التي تستخدم حاليا في مشاريع الري والتي اثبتت فشلها بسبب تلوث مياهها وتبخرها و التجاوزات عليها مع وضع الضوابط القانونية للحفاظ على هذه الشبكة.
▪12 ▪ان مياه البحيرات للمائتي سد فضلا عن المياه الخابطة المنقولة بشبكة الأنابيب ستؤدي إلى تعظيم الثروات المائية الجوفية و تحسين التربة والمناخ والقضاء على موجات الغبار والعواصف الترابية من خلال زراعة ملايين الأشجار والغابات في الجزيرة و المناطق الجرداء و القضاء على ظاهرة التصحر..
.... أساليب تنفيذ المشروع ...
▪ويبقى ان نقول ان هذا المشروع الذي سينتقل بالعراق إلى دولة منتجة من الطراز الأول عالميا يمكن أن ينفذ باسلوبين..
▪1 ▪اما تنفيذ هذا المشروع مقابل دفعات يومية من النفط{خارج حصة أوبك } لقاء تنفيذه من قبل شركات عالمية تتمنى أن تقوم بذلك....
اي بعبارة أخرى تحويل جزء من النفط المنتج إلى مشاريع اقتصادية عملاقة ...
على أن ينفذ المشروع بفترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة سنين وبعمل يمتد ليلا ونهارا...
▪2 ▪أو قيام شركات عالمية رصينة بتنفيذ ذلك دون أن تدفع الدولة العراقية دينارا واحدا وإدارة تلك الشركات ماليا لهذا المشروع مع وضع شروط التشغيل .....
▪و بهذا الصدد فقد أخبرني أحد الأصدقاء المهندسين ان شركات ألمانية سبق وأن عرضت على الحكومة العراقية بالاستعداد التام بتنفيذ الخيار الثاني.....مع منح العراق مبالغ تساوي عائدات العراق السنوية من النفط! من قبل تلك الشركات الالمانية المستثمرة...
... طبعا انا مع الخيار الأول...
▪اللهم بلغت اللهم فاشهد..
.... الخاتمة.....
ادعو بشدة إلى إيصال هذا المشروع إلى رئاستي مجلس النواب و الوزراء وأعضاءهما لانه المنقذ الوحيد لحل نقص الموارد المائية و تعظيمها و إدارة ملفاتها و وضع الحلول لكافة مشاكل العراق الاقتصادية والمناخية والصحية والبيئية والسكنية والسياحية والزراعية وتربية الحيوانات والأسلوب هو دفعات يومية من النفط لقاء تنفيذ المشروع من قبل شركات اقليمية و عالمية رصينة و منها دولتي المنبع تركيا و إيران للمشاركة في إدارة و تقاسم المياه......
شارك رجاءا بنصيبك من الأجر والوفاء لشعب العراق ومستقبل الأجيال المستقبلية من أبناءنا واحفادنا ليفخروا بنا بعد مئات السنين ..
﷽{ وَجَعَلْنَا مِنَ الْـمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ }
وأخيرا أقول الحمد لله رب العالمين و أخبركم بأن .......
أجزاء من هذا المشروع قد دخل حيز التنفيذ في خطط وزارة الموارد المائية و مذكرة التفاهم العراقية التركية في إدارة المياه و مشاريع في كوردستان .. فضلا عن دخول جزء من المشروع في دراسات دكتوراه وماجستير في الجامعات و
نشره في العديد من المواقع الأوربية ومنها الرابط ادناه
https://iraqiaramichouse.yoo7.com/t137219-topic
ملحق.........
{مساوئ اقامة السدود الكبرى} ▪▪▪▪▪▪▪▪▪
1. الهلع النفسي والخطر على حياة وأموال الملايين .
2. تغيير خصائص وملوحة مياه الانهار وكما حدث لمياه نهري دجلة والفرات خاصة للمدن الجنوبية للعراق.
3. زيادة الرطوبة المقرفة في أجواء المدن المحيطة للسد.
4. فقدان وهدر كميات هائلة من المياه بسبب تبخرها.
5. الكلف المادية الهائله للحقن اليومي للتكهفات و التجاويف التي تحدث تحت جسم السدود.
6.الكلف الماديه في انشاءها وديمومة إدارتها وحمايتها وصيانتها.
7.أخطار الهزات الأرضية والصدوع الحركية التي يمكن ان تؤثر على جسم السد ولدينا دراسات وبحوث تؤكد ذلك.
8. تحويل ترب السهل الفيضي الرائعة للنهر ما بعد السدود إلى ترب ملحية صبخة غير مفيدة للزراعة مع الزمن.
9. غمر وإنهاء قرى و مدن قد تكون تراثية وتاريخية إذ عادة ما ترفض اليونسكو اقامة هذه المشاريع.
10.تهجير آلاف الناس من موطنهم الاصلي وقد يؤدي إلى التغيير الديموغرافي في المنطقة المراد إقامة المشروع فيها.
11. بسبب وجود وعدم انتظام توزيع السدود في نصف الكرة الشمالي، هذا أثر على محور دوران الكوكب ( حجم المياه زادت بالقرب من محور الارض الشمالي) بحيث ان سرعة الارض زادت وقصر اليوم وغير من شكل الجاذبية الارضية
- من مزايا السدود الكبيرة
1. الحماية من اخطار الفيضانات...
2. توليد الطاقة الكهربائية...
▪▪الحل الامثل▪▪
بناء مائتي سدة وبحيرة صغيرة مثل سدة الكوت بسعة معقولة على مجرى الأنهار و روافدهم وتحويل العراق باجمعه إلى جنائن متدرجة و كما في دول العالم المتحضر للاستفادة من المياه في الزراعة والصناعة والسياحة والسكن و المناخ ووو....
ويبقى ان أقول على وزارة الموارد أن تقوم بتجفيف بحيرة منخفض الثرثار التي تخزن مياه نهر دجلة عند الفيضان لتتحول تلك المياه مع الأسف الشديد إلى مياه مالحة غير صالحة للاستخدام البشري والحيواني والنباتي... علما بأن ما يتبخر من بحيرة الثرثار ويفقده بلدنا من المياه أكثر من 5 مليار متر مكعب سنويا تكفى الاستهلاك لنصف مدن العراق..
............ بسم الله الرحمن الرحيم ..................
( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )
محبتي و احتراماتي
عالم الجيوفيزياء بروف.د. مروان متعب آل سيد
استشاري تكنولوجيا الجيوفيزياء التطبيقية و تحريات مكامن النفط والمياه والمعادن والآثار ورئيس قسم هندسة المكامن النفطية ولجنة الترقيات سابقا ومن مؤسسي كلية هندسة النفط وعضو مجلس قسم الجيولوجي واللجان العلمية والدراسات العليا والتطبيقات الحقلية في كلية العلوم سابقا والمشرف على اطاريح الدكتوراه والماستر للإختصاص أعلاه في جامعة الموصل