الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إستهداف جديد يطال مراكز توزيع المساعدات في غزة 

بواسطة azzaman

عائلات الأسرى تتوعد نتنياهو بعد قرار توسيع الحرب

إستهداف جديد يطال مراكز توزيع المساعدات في غزة 

غزة - الزمان

 

أعلن الناطق باسم الدفاع المدني، إن 27 فلسطينيا استشهدوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، من بينهم 11 فلسطينياً قرب مراكز توزيع المساعدات. وقال محمود بصل في تصريح أمس إن (مسعفين نقلوا 5 شهداء جميعهم من البالغين وتتراوح أعمارهم من 20 إلى 38 عاما، وعددا من الإصابات بنيران الاحتلال من طالبي المساعدات قرب بوابة زيكيم العسكرية الإسرائيلية في منطقة السودانية بشمال غرب قطاع غزة). كما استشهد أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 30 برصاص الجيش الإسرائيلي في محيط مركز مساعدات قرب جسر وادي غزة وسط، بحسب بصل الذي أشار الى (سقوط شهيدين وعددا من المصابين نقلوا من قرب مركزي المساعدات في منطقتي الشاكوش والطينة)، مؤكداً إن (مسعفي الدفاع المدني، نقلوا سبع شهداء في قصف من طائرة مُسيّرة للاحتلال استهدفت مجموعة مواطنين في حي الشجاعية)، وتابع إن (أربعة فلسطينيين بينهم طفلان استشهدوا في ضربة طالت خيمة لنازحين في منطقة المواصي، وأربعة آخرين في قصف من طائرة مسيرة للاحتلال على مجموعة من المواطنين وسط خان يونس). فيما أكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات أمس (وصول الضحايا، بينهم مصابين في حالات خطرة أو حرجة). وتظاهر الآلاف في شوارع تل أبيب، مطالبين بإنهاء الحرب في غزة، غداة تعهد الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة في القطاع الفلسطيني، حيث استشهد 37 شخصا غالبيتهم أثناء انتظار المساعدات. ولوح المتظاهرون بلافتات ورفعوا صور الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ودعوا الحكومة إلى تأمين إطلاق سراحهم.وبرغم عدم تقديم السلطات تقديرات رسمية لعدد المشاركين، إلا أنه يبدو أكبر بكثير من الحشود التي شاركت في التظاهرات السابقة المناهضة للحرب. وقال أقارب الاسرى القتلى (سنختم برسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: إذا غزوت أجزاء من غزة وقُتل الاسرى، فسنلاحقك في ساحات المدينة وفي الحملات الانتخابية وفي كل زمان ومكان).  وأقر مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو، خططا لتنفيذ عملية كبيرة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، ما أثار موجة من الانتقادات المحلية والدولية. وتدعو قوى أجنبية، بعضها من حلفاء إسرائيل، إلى التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار عبر التفاوض لضمان عودة الرهائن والمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع. لكن برغم التنديد الواسع والشائعات بشأن معارضة كبار القادة العسكريين الإسرائيليين للقرار، ظل نتنياهو متمسكا بموقفه. وقال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي (نحن لا نعتزم احتلال غزة، بل سنحرر غزة من حماس). ويواجه نتياهو، احتجاجات منتظمة على مدى 22 شهرا من الحرب، وقد دعت العديد من التظاهرات الحكومة، إلى التوصل إلى اتفاق بعد أن شهدت الهدنات السابقة تبادل اسرى بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ومن بين 251 اسيراً تم احتجازهم خلال هجوم حماس عام 2023، لا يزال 49 في غزة، 27 منهم يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. من جهتها، نددت السلطة الفلسطينية، بخطة إسرائيل لتوسيع عملياتها في قطاع غزة. وقال الرئيس محمود عباس في تصريح أمس إن (القرار الخطير الذي اتخذته حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه إلى الجنوب، هو جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية في الضفة بما فيها القدس)، مشدداً على (أهمية تمكين دولة فلسطين من استلام مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية).


مشاهدات 76
أضيف 2025/08/10 - 4:51 PM
آخر تحديث 2025/08/11 - 1:56 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 80 الشهر 7548 الكلي 11402634
الوقت الآن
الإثنين 2025/8/11 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير