العقار في الأنبار
علي جاسم الفهداوي
قفزت أسعار العقارات في الأنبار بشكل لافت، مما يثير تساؤلات حول طبيعة هذا الارتفاع، هل هو انعكاس لتطور عمراني حقيقي، أم نتاج خلل في التخطيط وغياب التنظيم؟
بعد العودة من النزوح خلال عام 2017 وما تلاه من استقرار نسبي، شهدت الأنبار جهوداً مشهودة في إعادة الإعمار والبنية التحتية، وهو ما كان له أثر إيجابي على تحسين ظروف الحياة.
غير أن ارتفاع أسعار العقارات لم يكن متناغماً مع هذا التطور، حيث لا تزال المضاربات وغياب الرقابة تسهمان في رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، بالإضافة إلى تفاوت في توزيع الخدمات بين المناطق.
الحل يتطلب تخطيطاً عمرانياً متوازناً، وتنظيم السوق العقاري، ودعم الإسكان الميسّر لضمان حق السكن لكل مواطن بعيداً عن فوضى المضاربات.