وزير الخارجية الأمريكية ومبعوث ترامب  يبحثان في باريس حرب أوكرانيا وأوضاع الشرق الأوسط

باريس - سعد المسعودي

التقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون  بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية  ماركو روبيو وهي الزيارة الاولى الى باريس  والثالثة لروبيو إلى أوروبا هذا العام، بعد مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن منتصف شباط/فبراير، وحضوره اجتماع حلف شمال الأطلسي في بروكسل في آذار/مارس.و حضر اللقاء مبعوث الرئيس ترامب  ستيف ويتكوف و مسؤولين فرنسيين وأوربيين ، وبحث ماكرون على “غداء  عمل”  ,وقف الحرب الأوكرانية وتعثر مفاوضات غزة، والبرنامج النووي الإيراني، وسط توتر تجاري دفاعي بين واشنطن وأوروبا , وشكل هذا الاجتماع فرصة لتقييم مفاوضات السلام الرامية إلى إنهاء العدوان الروسي على أوكرانيا. ويأتي ذلك في أعقاب المحادثات بين رئيس الجمهورية والرئيس ترامب والعمل الذي تم تنفيذه في إطار تحالف الراغبين، الذي ترأسته المملكة المتحدة وفرنسا بشكل مشترك، والذي اجتمع في 27 مارس/آذار في قصر الإليزيه. وستكون هذه المناقشات أيضًا فرصة لمناقشة الرسوم الجمركية والوضع في الشرق الأوسط بهدف وخفض التصعيد في المنطق, وكان الاليزية قد اصدر بيانا قبل هذه الاجتماعات بالاتصال الهاتفي الذي اجراه الرئيس  ماكرون مع الرئيس الاوكراني “ بزيلينسكي  “قبل بدء اجتماعه بوزير الخارجية الأميركي ومبعوث ترمب واتفقا على ضرورة الضغط على بوتين لايقاف الحرب واحلال السلام .

“لقاءات فرنسية اوروبية امريكية مشتركة”

وكانت اللقاءات  التي عقدت يوم الخميس 17 نيسان/ابريل  على عدة مستويات حيث  اجتماعات أخرى تتعلق بالحرب الاوكرانية الروسية مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو  ودول أوروبية  مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لإطلاعهم على الوضع الحالي للمحادثات التي تسعى إلى تسوية سلمية في أوكرانيا.

كما اجتمعت مجموعة السبع، والسيد أندري يرماك، رئيس ديوان رئيس أوكرانيا، والسيد جوناثان باول، مستشار الأمن القومي للمملكة المتحدة، والسيد ينس بلوتنر، مستشار الأمن القومي لجمهورية ألمانيا الاتحادية.

واجتماع آخر مع  إيمانويل بون، المستشار الدبلوماسي، مساعد رئيس الجمهورية لشؤون مجموعة العشرين ومجموعة السبع، والسيد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس ترامب، والسيد جوناثان باول، مستشار الأمن القومي للمملكة المتحدة، والسيد ينس بلوتنر، مستشار الأمن القومي لجمهورية ألمانيا الاتحادية.

ولقاء جمع وزير الخارجية الفرنسي  جان نويل بارو، و إيمانويل بون، المستشار الدبلوماسي، مساعد رئيس الجمهورية لشؤون مجموعة العشرين ومجموعة السبع، مع ماركو روبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، والسيد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس ترامب، والسيد جوناثان باول، مستشار الأمن القومي للمملكة المتحدة، والسيد ينس بلوتنر، مستشار الأمن القومي لجمهورية ألمانيا الاتحادية، والسيد أندري يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني.

ورافق اجتماعات باريس تصريحات  على لسان نائب  رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف  حيث قال “ ان اوروبا ستستلم توابيت جنودها في حال ارسال جنود اوربيين للقتال الى جانب القوات الاوكرانية ,كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن الرئيس فلاديمير بوتين وويتكوف أجريا محادثة طويلة الأسبوع الماضي. وأضاف: «الولايات المتحدة تواصل العمل في هذا الاتجاه مع الأوروبيين ومع الأوكرانيين ,واضاف للأسف، نرى من الأوروبيين تركيزاً على استمرار الحرب ,

ترمب يريد حمام الدم

وأكد ترمب مراراً أنه يريد إنهاء «حمام الدم» لكنه لم يحقق أي انفراجة حتى الآن. وقالت روسيا إن التوصل إلى تسوية ليس سهلاً.

واجتماعات باريس تريد اشراك فرمسا ودول اوروبية اخرى بايجاد حل لهذه الحرب .

“وزير الدفاع الفرنسي  في واشنطن”

وبالتزامن مع وجود روبيو في باريس، يزور وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو الخميس إلى واشنطن لعقد لقاء مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث.لمناقشة عدة ملفات ومنها خفض التصعيد في المنطقة.