كركوك جوهرة العراق
نجيب حسن العبيدي
كركوك مدينة النار الأزليه عرفت هذه المدينه وشاع صيتها بسبب أكتشاف النفط فيها تلقائيا توهجت نارها تلقائيا ولم تنطفي الى يومنا هذا.مع توهج هذه الشعله بدأ الصراع والأطماع تتكالب عليها وسكانها يدفعون ثمن هذا الصراع أهل هذه المدينه وهم اخوه تظم كل اطياف الشعب العراقي (عراق مصغر)ويسموها شدة ورد لأنهم متصاهرين واخوه العرب والكرد والتركمان والمسيح بكل اطيافهم لاغلاف بين مكونات كركوك الأصلين أؤكد على كلمة الاصلين لكن بعد ظهور الاحزاب التي كثرة فيها والتي لها ايدولوجيات قوميه وعنصريه وتبث ثقافات دخيله عن المدينه لاغراض حزبيه وسياسيه مقيته تدعي ان هذه المدينه تعود لقوميتها ويريدون سلخها عن عراقيتها وهذا يؤجج الصراع القومي في كركوك ويهدد السلم الأهلي فيها.وهنا تقع المسؤوليه على الحكومه الاتحاديه ان لاتقف متفرجه عما يقال عن كركوك من هنا وهناك ان تقطع الشك باليقين وتعلن كركوك قلب العراق ومدينته الجميله لتغلق الافواه التي تاتينا كل ماتتقرب الانتخابات بشعارات تسيئ لهذه المدينه.