ظلام تحت سابع أرض
ياسر الوزني
ربما لم يعد من حيث الأصل والمضمون أن نسميها دار المسنين فما ينبغي تحت ظلم الأبناء أن نختارلها مايعبرعن نقضهم عهد الله وقطعهم ماأمربه أن يوصل وما يعضد ذلك دموعاُ تروي أحداثاً مؤلمة فالوالد رفضته زوجة الأبن والأم قيل لها أن الدارلم تعد تسع وآخرين تلقوا حسناتهم بسيئآت أبنائهم ،أما والله فأنها لوعة أن تسمع (شايب وعجوز) يسألون الله لأبنائهم السوء والضراء بعد رعاية وحنان جزاؤها هجر وحرمان، إن واحدة من منتجات مصنع 2003 هوالأستغناء عن الأبوين وهي ظاهرة من آلاف الظواهر قد يكون أقلها الفساد وليس أكثرها تاهوعشيقات وخليلات العز(ألـ الله) ولعل أقبح مافيها أنها غير مستورة كأنها الشمس في رابعة النهار،إن جزءاً من هذا الواقع يشرحه المسلسل السوري (تحت سابع أرض) فهو كاشف عن دولاً عميقة تحت ظل علم واحد يصح فيها التعوذ من الأشخاص أكثرمن الشيطان وشخوصه أباطرة وسلاطين لايكتفون بسرقة العنب ولاحتى بقتل الناطورتحت شعارحب الوطن من الأيمان ، قد لاتكون أفكار أخوان الصفا والفارابي وأبن خلدون وحتى الغزالي عن الأنسان والدولة متوافقة في هذا الزمن فلم يعد للمدينة الفاضلة مكان ومن يرى الحال (گمرة وربيع )واهم لأن أسرارأ كبرى تحت سابع أرض والعالم يعيش بوجه واحد وعليك أن تقبل بواقع خذ من حيث تريد وانته من حيث يريد .