الشيخ سيفاس بانساه و(النِعمْ)

عادل سعد

•يظل( الشيخ) سيفاس بانساه  واحداً من الشيوخ الرواد الاحياء الذين يستحقون الاعجاب والتقدير والثناء  بل والدهشة

•الرجل رئيس قبيلة (هوهو) في غانا البلد الافريقي المعروف ، توارث الشيخة عبر تسلسل تاريخي من أبيه ضمن شجرة العائلة  ويبلغ عدد أفراد قبيلته مليونين ، من القادرين على العمل فحسب .•سيفان بانساه لا يملك مضيفاً او ديواناً بل كوخاً متواضعاً شأنه في ذلك شأن بقية ابناء القبيلة وقد سافر الى المانيا للعمل والدراسة  واخذ يدير شؤون قبيلته من هناك عبر الإنترنت  وفق وصايا مشددة  لخّصها في قائمة تعليمات دقيقة أصبحت دستوراً لقبيلته  وتخضع للمراجعة بين الحين والاخر

 • القانون الحكومي فوق الجميع  •لايجوز تحويل منطقة القبيلة الى مأوى للمطلوبين قضائيا • من يتستر على مجرم ينبذ ويطرد من القبيلة وتحل عليه اللعنة • انشأ وحدة صحية بسيارات اسعاف لنقل الحالات الطارئة الى المستشفيات • اسس وحدة صيانة لدعم المدارس في منطقة القبيلة • لا يؤمن بمعادلة (جيب عمامك وأجيب عمامي)

 •أنشأ صندوقاً للمساعدة الماليه لدعم الفقراء واصحاب الحاجات الخاصة •وضع أسس للعمل التطوعي لمساعدة البلديات لدرء مخاطر التلوث البيئي ومنع الصيد الجائر .

•سؤالي، كم شيخ عشيرة عراقية بمستوى سيفاس بانساه ،أجيب عن ثقة ميدانية ولا واحد .•الشيوخ العراقيون في اغلبيتهم  في صراعات مع اقاربهم على المنزلة ! يتمشدقون في علاقاتهم مع هذا المسؤول الحكومي  أو ذاك  ،لذلك حين تناولت في بحث لي عن( الورم العشائري) انطلقت فيه من عينة توفرت لي بمعلومات عن  الوجاهة الفارغة التي اصابت (بعض الشيوخ )في العراق .

•يقول الشاعر المقنع الكندي من قبيلة كندا في.قصيدة له عن الفخر الاخلاقي

•ان الذي بيني وبين بني ابي - وبين بني عمي لمختلف جدا.

•فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم - وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا .

•ولا أحمل الحقد القديم عليهم - وليس  رئيس القوم من يحمل الحقدا

•من احصاءات موثقة الخصومات في الاوساط العشائرية العراقية عام 2024 سجلت   معدلات كبيرة غير مسبوقة  .