(الزمان) والمكانة العلمية

حامد الشطري

لم تحظ جريدة عراقية مثلما حظيت به جريدة الزمان في اختيارها عينة ممتازه وممثلة بمعاييرها الصحفية والاخبارية.

دابت اقسام الصحافة في العراق وخارج العراق اعتماد جريدة الزمان عينه للدراسة...حيث شملت الدراسات في تحليل المضمون والاستبانة صفحات الجريدة وملاحقها الثقافية والرياضيةواعمدتها الصحفية لما تتمتع به من مكانة مميزة تؤهل الباحثين وتمنحنهم مادة غنية لاسباب بحثية كثيرة ولتتظيم صدورها..

عندما نقلب صفحات البحوث والاطاريح والرسائل الاعلامية في كليات واقسام الاعلام في العراق او خارجه تتصدر الزمان اهتمام الباحثين وعناوين رسائلهم واطاريحهم وعناوين بحوث الترقية..

يقف وراء هذه المكانه شموليدة الجريدة وكثافة مادتها واجاهات ومعايير اخبارها وتنوع صفحاتها ومواضيعها..ولايقتصر الامر على الموضوع وانما. تعداه للاخراج والشكل والاساليب وعناوين الاخبار وفلسفتها الاخراجية ومكانتها..

في الدراسات المقارنة نجد ان الزمان ك عينه تفضي مادتها الصحفية الى مضامين واستنتاجات واقعية وعلمية وصدق التمثيل وكل ما يترتب على خطوات المناهج..جريدة شاملة دولية معروفه في بلدان المنطقة تتصدر مكانتها هذا الحيز الاكاديمي لاياتي من فراغ..وانما من جهود كبيرة في مستوى اداء صفحاتها السياسية والاخبارية ناهيك عن الرياضية والثقافية والصفحة الاخيرة والاعلانات..

اطاريح علمية

مئات الرساىل والبحوث والاطاريح العلمية تتجه سنويا لتكون الزمان هي المتغير المستقل او التابع لهذه البحوث لما لها من كثافة التاثير..لما ينطبق عليها كل تاثيرات نظريات الاتصال بما قي ذلك النظريات الحديثة..هذا الكم الهائل من الكتاب المهمين جدا  الذين تستقطبهم الزمان يمنحوننا اعمدة ثابته ومتحركة يومية واسبوعية تصلح كمادة للتحليل..لايتوقف الامر عند هذه الخصاىص والمميزات بل يتعداه الى كثافة تاثيرها في الجمهور العراقي والراي العام الوطني ، لتبنيها المواضيع ذات المساس بثقافة وشؤون المواطن العراقي..

 كلية الاعلام بجامعة ذي قار