الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الدنيا صارت أيمن حسين

بواسطة azzaman

الدنيا صارت أيمن حسين

مجيد السامرائي

 

مكتوب على زجاج الكثير من السيارات : من سار على الدرب وصل !لكن دوائر مرورية اكدت  ان «عدد الحوادث المرورية ووفقاً للاحصاءات العدلية سجلت (384) حالة وفاة من بينهم مايقارب 61 جثة من النساء والواردة من الجهات التحقيقية والقضائية توزعت بين حوادث انقلاب عجلة، وحوادث سير واصطدام».

ونحفظ عن ظهر قلب في المدارس : من زرع حصد!

إن» إجمالي الحرائق المسجلةحتى 14 ايار 2024 في حقول الحنطة من أقصى البصرة الى أقصى الموصل يصل الى 101من الحرائق..

على ذات السياق مايزال مانشيت  بالاحمر في صحيفة الجمهورية ماثلا امامي :  يحيى علوان : (فوزنا مضمون على اوزبكستان) فكان ان خسرنا امامهم بستة دون رد!

هذه الكرة المخاتلة مثل امرأة لعوب ان هي الا دنيا

هيَ الدُّنيا تقولُ بملءِ فِيها حذارِ حذارِ من بَطشي وفَتكي

 فلا يغرُرْكُمُ منِّي ابتسامٌ فقولِي مُضحكٌ والفِعلُ مُبكي

تذكرت  : كانت هيا ابنة احمد راضي برفقته فقد وافقت على الظهور معه في اطراف الحديث    ؛ تحت في غرفة الضيوف المكيفة كان احمد  ينضد على صفحته الشخصية : انتظروني الاحد مع  المحاور الماهر  ....  استدركت : ومن قال اننا سنسجل ؟!

 دهش هو وضحكت هي  وقبل ان تتم ضحكتها ... انقطعت الكهرباء!

قال ابو هيا : هل اتفقت معهم ؟!

في عمان الكهرباء لاترمش ولاتغمز .. حدث نادر جدا وافق هذا اليوم !

 قال لي الراحل : شنو انت عراف ؟!

 لم يكن صيت ليلى عبد اللطيف ضاربا كما الان .

 اذكر ان شيخ اطباء العراق ومؤسس قسم الجراحة التوليدية في كلية الطب في العراق كمال السامرائي (1914 -1999)  قد قال لي يوما  : اعيش على نصف حبة اسبرين ودعاء الامهات ..

سر نجاح ايمن حسين دعاء امه ،ايمن نموذج لقتال المهارشة أيمن حسين.. محاربٌ بكل ما للكلمة من معنى «  .. « من لا يعرف قصته .. ابنُ شهيد، ربته امرأةٌ نجيبةٌ ، فأحسنت تربيته ، ليثبت بالقرينة الدامغة أن خلف كل مجتهدٍ أماً عظيمةً « ..» كان يسكنُ في بيتٍ من طين ، أكل العوز من جرفه الكثير .. فتح عينه على الدنيا فوجد نفسهُ يتيم الأب وبيتاً مهدوماً بلا سبب«..» ومن بين الانقاض .. ومن تحت أكوام التراب ، خرج يبحثُ عن رزقٍ يعيلُ به أمه وأخواته ، فراح يستيقظُ قبل الشمسِ يجوبُ الشوارع علّه يعودُ بكسرة خبزٍ ، ثُم يحملُ كرتهُ عصرا نحو تحقيق حلمه « ..» وعلى إثر ذلك.. صار هو والمجد يسيران كفاً بكف ، رافعاً كفيه نحو السماءِ ، مخاطباً أباه : أريدُ أن أخبرك يا ابتي ، لقد فزتُ بثأرك .. يا أبتاه جعلت الوطن من أقصاه الى أقصاه يرددُ اسمك «

أحد أجمل قصص نجاح ،في تاريخ كرة القدم العراقية،منسوخ رائج، لكن الفتى على سجيته وفطرته وعلى البركة والسبحانية كما يقول اهل الاردن!

حين احتفل على طريقته باكل المنسف تلقى كارتا احمر نسف كل آماله . ثم حين راهن عليه (3 46,629,54) عراقيا  خرج محمولا الى مشفى لتلقي العلاج العاجل وقال في حينها : البركة بالشباب لكن صدمة أخرى المت بنا فقد طرد سولاقة في مطلع مشوار مجده  ونمنا  على ارق يقض المضاجع !

دائما اقول : في مشوار حياتي اردد  : ان الخروج من مباراة الزمن بالتعادل دون اهداف افضل نتيجة مرضية للطرفين.. الاول : انا والثاني هو الدنيا..

 الدنيا صارت ايمن حسين!

 

 


مشاهدات 200
الكاتب مجيد السامرائي
أضيف 2024/09/15 - 2:23 PM
آخر تحديث 2024/10/19 - 3:55 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 340 الشهر 7874 الكلي 10037597
الوقت الآن
السبت 2024/10/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير