زواجُ القاصِرات
حسين سامي الجعفري
للأسف، لا أدري أين المصلحة من زواج القاصرات الذي يرومه الناس بكثرة، والواقع يشهد بأنّه سبب في حالات الطلاق الغفيرة التي تشهدها المحاكم العراقية مرارًا، ممّا تؤدي إلى تشتّت العوائل وتشرّد الأطفال وجعلهما داخل مأزق مجهول، لا يُعرف مصيرُه!.
إذا أُقِرَّ قانون ما، فيجب أن يكون مساهمًا في انتزاع الهمجية والجهل المتمركز عند الأهالي التي تزوّج أطفالهم القاصرين لأسباب لا تقبلها الإنسانية والأعراف الاجتماعية الأصيلة، وليس مساهمًا في فسح المجال لهذا الانحراف وحمايته كذلك!.
يجب أن نعيد النظر في هذه المواضيع الخطيرة!.