عين الولايات المتحدة الامريكية
مصطفى عبد الحسين اسمر
عندما يضحي او يساعدك احدهم في مشكله لدينا نقول دائما بلهجتنا و المثال العراقي عيني اشلعها و أطيك إياها أي انه لا يوجد أغلى عضو في جسد البشر مثل العين فأنت ترى بها كل شي و تصور إنسان بلا عيون ميت حي يسمع ولا يرى تلك مصيبة كبرى هذا ما ارغب قوله أن عين الولايات المتحدة في الشرق الأوسط هي (إسرائيل ) و لماذا اليهود تم اختيارهم الماذا يتم اختيار الصائبة في جنوب العراق و جعل لهم دوله داخل العراق او من بعض العرب المحبين لسياسة أمريكا.
الجواب
إن مثل هذه العملية لم تنجح فالصائبه أهل أخلاق و شعب طيب و العرب حتى المحبين لأمريكا لن يوافقوا ع التخريب اما اليهود انا لا أقول كل اليهود انما الاغلبيه العظمى محبين للتخريب و التجسس خلال سيرة حياتهم و تاريخهم تعرضوا لمذابح وهم الى يومنا يطالبون بتعويضات ماديه و خاصة الهولوكوست لكنهم بالحقيقة اخلوا بتوازن النظام في كل دوله عاشوا فيها . تم إنتاج أفلام عالميه عن الهولوكوست وكيف عانى اليهود ايام حكم هتلر . لكن وجدت بهم الولايات المتحدة الامريكيه شعب يحقق لسياستها كل غاياته مع العلم ان شعب فلسطين لم يكن يحقد او يقتل اليهود عكس باقي الشعب انما بدأت إسرائيل بعملياتها الإجرامية ضد شعب الفلسطيني و بمباركة أمريكا هناك بلدات تم إقامتها ع جثث الفلسطينيين منها الطنطورة و لا زال بعض الجزارين الاسرائيل إحياء و يتذكرون ما فعلوا في أيامنا هذه و ما حصل أهل غزه من إبادة علينه و سكوت عربي و تأييد أمريكي طوفان الأقصى انتصار فلسطيني استراتيجي و نصر كبير لتحالف روسيا و إيران و الصين ضمن الحرب الباردة الثانية كما قال احد أحفاد كيندي ان إسرائيل هي عين أمريكا في الشرق الأوسط حتى لا يضع الروس و الصين أيدهم ع الشرق الأوسط حاليا إسرائيل تقوم بعملية الإبادة أمام دون الرجوع الى الأمم المتحدة وهذا ما قاله احد قادة إسرائيل (دانيال هاغاري ) عندما سألته إحدى الصحفيات ان كل العالم ضدكم وضد ما تفعلونه من جرائم في غزة رد عليها ما دام الولايات المتحدة معنا فليكن الكون كله وليس العالم أمريكا وضعت إسرائيل في كفة المواطنين الشرفاء كل شي مجاب لهم شركات السينما وهي تعد قطب كبير أمريكا كل منتجيها و فنانيها من اليهود وكل من يعارض إسرائيل يطرد ولا عمل له فذالك نشاهد كثير من الفنانين بلغوا من الفن منزله عظيمه بفضل إسرائيل منهم ارنولد شوازينجر و المصارع ذا روك و غيرهم و من قال لا إسرائيل مثل ميل جيبسون انتهى مصيره بإفلاس المواطن الأمريكي المؤيد الاسرائيل يعفى من الضرائب أما كل المواطنين الامريكين غير المؤيدين الاسرائيل عرضة الإفلاس فقط الإسرائيلي او المؤيدين لها .ينال الإسرائيلي او المؤيد حقوق أكثر و حتى الدراسة ان إسرائيل قوة أمريكا و اقتصادها علما ان أمريكا تدفع الاسرائيل أكثر مما تاخذ وليس لها قاعدة عسكرية في إسرائيل منها لذالك انا اعتبر اقتصاد أمريكا قوي بسبب إسرائيل ليس صحيحا
إسرائيل تم بناها ليس كدولة دينه انما هي ثكنة عسكريه كبيرة تابعه الى الولايات المتحدة الامريكيه و دائما أمريكا تنقذ إسرائيل من مواجهات عسكريه وخاصة سنة 1973 عندما عبر المصريون الإبطال بارليف تم إنشاء خط عشب النيكل مد العتداد الحربي الى إسرائيل و ع لسان الرئيس المصري أنور السادات انا أحارب أمريكا وليس إسرائيل
و ع مر العصور من صافح يد إسرائيل نجا من الحكام و الشعوب ومن هددهم هلك و انتهى أمره مع شعبه
نهاية كلامي أقول ان أمريكا لا تستغني عن عينها مهما زادت علاقتها بالعرب إسرائيل تقتل أطفال نساء رجال لا يهم المهم تبقى العين الامريكيه سالمه مفتوحة ع الشرق
اما بالنسبة الى نهاية إسرائيل
من نقطتين
أولا- ع يد سبحانه وتعالى العظيم
ثانيا- او ع يد أمريكا نفسها
غير ذالك فهي مثل السرطان ينتشر إلى بقاع العالم