الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
ظواهر سلبية بعيدة عن تقاليد مجتمعنا بحاجة الى حلول

بواسطة azzaman

ظواهر سلبية بعيدة عن تقاليد مجتمعنا بحاجة الى حلول

صباح الخزعلي

 

كثيرة هي الظواهر السلبية التي خلفتها الظروف التي مررنا بها من تعنت القيادات التي حكمت البلاد لفترات طويلة من الزمن والحصار والحروب التي شهدها البلاد وكذلك الديمقراطية التي فهمت بشكل غير صحيح وطبقت مفرداتها عكسيا كالإطلاق العشوائي للعيارات النارية واحتلال الارصفة دون وجل اوخوف من مسائلة من الدولة وأجهزتها الرقابية او ارتداء الملابس غير المحتشمة وتناول المشروبات الكحولية في الشوارع وغيرها الكثير من الظاهر المرفوضة من الجميع.

ظاهر سلبية

 (الزمان)شخصت بعضا من تلك الظواهر والسلبيات التي غزت مجتمعنا العراقي  الأصيل واجرت مجموعة من اللقاءات مع شرائح مجتمعية مختلفة حيث قال د. سعد بداي:  ظاهرة كثرة الرمي العشوائي في مناطق البلاد ومنها في المناطق الشعبية التي أودت وتؤدي بحياة الأبرياء من الأطفال والرجال والنساء دون إحساس بالمسؤولية او الخوف من العقاب سواء من الدولة او من العشائر وكذلك ظاهرة تفشي المخدرات بشكل كبير في المحافظات الحدودية وبقية ارجاء البلاد ومالها من عواقب وسلبيات على الاقتصاد وتدمير شخصية الانسان ليقوم بافعال دنيئة بعيدة عن مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا وهناك ظاهرة تتمثل باحتلال الارصفة دون وجل اوخوف من رقابة اوسلطة’’ وقالت المدرسة انسام عطالله :  ظاهرة  التدخين في المركبات العامة  وماتسببه من إزعاج لعموم ركاب السيارات وخصوصا في اوقات ارتفاع درجات الحرارة  او الايام الباردة وماتنتج عنه من مضايقات للمرضى والمتحسسين من الدخان وتوابعة وارتفاع أصوات المتصلين بأقربائهم وذويهم الى حدود عليا ومناقشة تفاصيل دقيقة جدا عبر جهاز الموبايل مما يسبب إزعاجا عاما دون التفكير بالآخرين وانهم ليسوا مجبيرن على سماع قضايا ومواضيع خاصة بين المتصل وبين افراد عائلتة واقربائه مثلا وارتداء الملابس غير المحتشمة سواء من البنات او الاولاد اوحتى كبار السن من الظواهر المرفوضه في المجتمع والتي تخدش الحياء واؤكد ليس الجميع بل في حالات مخلة بالاداب مع وضع الوشم غير المنطقي وبعبارات وصور غير لائقة.بدوره قال المواطن صلاح عطوان: التسول من الظواهر المنبوذه في المجتمع واصبحت مهنة من لامهنة له وجندت لها الكثير من الظروف واصبحت تدار من قبل اشخاص ومؤسسات خفية لايعلم ظاهرها الا الراسخون في شؤون التسول والمتعاونين معهم الكثير من العائلات والبيوتات تضع كبوسا اوتبني جدارا امام بابها وكان الشارع او ارصيف ملكا لجدهم اووالدهم المبجل ومع قلة الحساب فإنهم يتمادون في غلق الشارع الذي يقع منزلهم الفاره فيه اصحاب العجلات الصغيرة والكبيرة تطلق العنان لهورن السيارة بالعزف وبأصوات ونغمات عالية جدا و منوعة التحايل على المواطنين عبر البعض من مواقع التواصل الاجتماعي المشبوهه وبمغريات عديده اهمها النساء والمال اصبحت من الوسائل التي تستدرج البسطاء ومن لم تكن له خبرة في الحياة والسائرون وراء الحصول على المال بطرق غير سليمة ,الخلافات والمعارك والرمي الحي بين العشائر والاشخاص على مواضيع اقل مانقول عنها تافهه ولاتستدعي خسارة الأرواح الغالية على قتل بقرة او مشادة بين طفلين سوف يتصالحان بعد نصف ساعة من المشاجرة او يوما كامل اوعلى دين مالي او ورث بين الأخوان وتتعدد الأسباب والخسائرة كبيرة بالأرواح والمواد العينية والأثاث وقال المهندس رائد القاضي: ظاهرة المقاهي التي تخدم فيها الفتيات الجميلات وشرب النركيلة من قبلهن واستدراج الشباب للفاحشة وتدمير النفس البشرية بطرق ملتوية وهناك سرقات في وضح النهار لجهود الآخرين في كل شئ وعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وهي كارثة الكوارث التي لابد من الوقوف عنها وتشخيص السلبي من الايجابي ووضع النقاط على الحروف ظاهرة الاسراف في الماء او في الكهرباء تعد من الظواهر السلبية العامة التي تؤثر على تقديم الخدمات بما يخص الشحه في التجهيز بساعات الطاقة الكهربائية وكذلك مياه الاسالة التي عملت الدولة على توفيرها بوسائل معقدة وأهل الشأن اعلم من غيرهم بذلك والتي تؤدي الى حرمان العديد من المناطق من تلك النعم التي سخرها  لنا الله سبحانه وتعالى وتتعدد الظواهر السلبية الى التدخل في شؤون الآخرين دون وجه حق او سب اهل البيت والصحابة الكرام عليهم السلام والفتنة بين الآخرين التي تؤدي الى مشاكل لها أول وليس لها آخر.

رد الجميل

 وكذلك ظاهرة النصب والاحتيال واستلاف الأموال بين الإخوان والأصدقاء وعندما تطالب بها كأنما تقرصة عقرب برد الجميل والدين وكم عانى الطيبين الذين يعملون المعروف بغير أهله وبالتالي يخجلون من طلب حقهم لان الذي استدان منهم نكر معروفهم واخذ يتعذر بحجج واهية وبأخلاق مع الأسف وضيعة ولم يكن هو ذاته الذي جاءك في يوم من الأيام متوسلا بك لتسليفه مبلغا من المال لقضاء حاجه ووعد برد المبلغ في فترة زمنية معينة ولكن اخلف وعدة وأصبحت تطارده دون أي نتيجة وانا على يقين أن هذا الأمر مر به الكثيرون المحامي جاسم كاتب : اختتم  موضوعنا  بالقول  :من الظواهر التي كان لها حصة في أجندة المجتمع العراقي  وهي من الظواهر المرفوضة جملة وتفصيلا هي ظاهرة الغش في العمل سواء في بناء المنازل او التجهيز بالمواد الإنشائية او الأثاث فاقد المواصفات التي اتفقت بها مع المقاول او صاحب العمل فتجد أهم المواصفات رديئة جدا ولاتتحمل أي ظرف مناخي ولا تصمد كثيرا امام تهديدات الرطوبة او الارضه او العوامل المتعددة الأخرى واخيرا وليس آخرا  ظاهرة توصيل المواد المختلفة من مستحضرات تجميل ومقويات واجهزة الكترونية ومعدات وادوية وعلاجات عبر مواقع غير معروفة بالاستدلال على الزبون من خلال رقم الهاتف واقرب نقطة دالة عبر مكاتب توصيل وتكون غالبية البضائع تالفة وغير فاعلة وفي احيان كثيرة  تؤدي الى نتائج طبية معكوسة ولنا تتمة في هذا الموضوع الذي نحن على يقين ان غالبية الاخوة القراء سوف يتفاعل مع محتواه لانه موضوع عام وواقعي يجب ان نكون يقظين ونتجنب كل العواقب السلبية جراءه.


مشاهدات 39
الكاتب صباح الخزعلي
أضيف 2025/12/19 - 11:40 PM
آخر تحديث 2025/12/20 - 1:20 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 65 الشهر 14408 الكلي 12998313
الوقت الآن
السبت 2025/12/20 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير