أكاديميون: الفعاليات توثّق الحوار والتواصل بين الدول

إشادات محلية وعربية بمهرجان كلاويز الثقافي

السليمانية – الزمان

أشاد أدباء وفنانون وإعلاميون عراقيون وعرب٬ بفعاليات مهرجان كلاويز الثقافي في السليمانية، مؤكدين أهميته بوصفه منصة للحوار الثقافي وفضاءً مفتوحاً لتبادل التجارب الإبداعية بين مختلف المكونات. واعتبر المشاركون ان (المهرجان يمثل خطوة متقدمة في تعزيز التواصل بين العرب والأكراد، وترسيخ حضور الثقافة الكردية في المشهد الإقليمي)٬ داعين إلى (توثيق فعالياته وتاريخه لما يحمله من دور فاعل في ربط الذاكرة الثقافية المشتركة٬ وإحياء الجسور الإنسانية والفنية في المنطقة). وعبر الشاعر وعضو اتحاد الادباء٬ منذر عبد الحر٬ عن (تقديره واعتزازه بالمشرفة على الحفل٬ الدكتورة ابتسام إسماعيل٬ التي حرصت على أن تكون حاضرة في كل تفاصيل المهرجان الذي حقق نجاحاً باهراً تنظيماً ومحتوى وإدارة)٬ وأضاف (تحية قلبية لكل جهد طيب نبيل ساهم في اثراء المهرجان ومده بالمحبة والجمال). وأكدت الفنانة التشكيلية في لبنان٬ رجاء نيقولا٬ امس ان (مهرجان كلاويز الفني كان بحق عرساً ثقافياً نابضاً بالحياة، جمع تحت سقفه قامات فنية وثقافية وشعرية، جاؤوا من مختلف الجهات ليثبتوا ان الثقافة لا تزال تنبض في قلوبنا مهما تبدّلت الأزمنة)٬ مبينة ان (اللقاء كان مثمراً وجميلاً، ترك في النفس أثراً لا يُنسى)٬ وتابعت ان (مشاركتها تضمنت عرض لوحة فنية حاولت ان تعكس فيها صورة مجتمع زائف٬ يدفعنا نحو مساحات لا تشبه عاداتنا ولا معتقداتنا)٬ معربة عن (شكرها للقائمين على هذا العرس الفني الثقافي، الذين بجهودهم وحرصهم ارتقى المهرجان إلى مصاف الفعاليات التي تُكتب في الذاكرة ولا تُنسى٬ وفي مقدمتهم ابتسام إسماعيل٬ والفنانين محمد فتاح٬ وصالح النجار٬ لما قدموه من جهد عظيم لإنجاح المهرجان)٬ كما قدمت نيقولا شكرها (لمؤسسة كلاويز على ابداعها وتميز مهرجانها، باعتبارها تصنع الجمال).

من جهته قال امين عام اتحاد الادباء والكتّاب في العراق٬ عمر السراي٬ ان (مؤسسة كلاويز تبدع كل عام بتميز فائق)٬ معبراً عن (تقديره للمنظمين المشرفين على فعالياته التي وصفها بصناعة الجمال٬ كما شكر كل العاملين من اجل هذا التجمع الثقافي الكبير).

تجربة ثقافية

وذكرت المشاركة نور الكناني٬ امس انه (نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى الدكتورة ابتسام على دعوتها الكريمة لحضور المهرجان السنوي، والذي قدّم تجربة ثقافية راقية جمعت بين البهجة والتنوع، وأتاح للمشاركين اللقاء بمجموعة من الاصدقاء من داخل العراق وخارجه)٬

 لافتة الى ان (المهرجان يعد نموذجاً مُلهامً للتنظيم والنجاح، وترك أثراً جميلاً في نفوس الحاضرين). فيما ابدى عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد٬ عمار طاهر٬ (سعادته بالمشاركة ودمج الثقافات وحسن التنظيم وطيب الكرم التي اكد انها لا توصف)٬ ومضى الى القول ان (الكلمات لا تصف ما وجدناه في السليمانية٬ مدينة السلام٬ من محبة وتاخي٬ ونجاح وتألق وجهد كبير لانجاح المهرجان). وقال الباحث في مجال الاعلام٬ كامل القيم٬ امس (الف شكر ومهابة وتقدير على روائع تفاصيل المهرجان٬ انه الابداع والتجدد والجمال٬ وشكرا من القلب على طيب الكرم والضيافة ودمج الثقافات)٬ واضاف ان (سعادته لاتوصف بمشاركته ضمن هذا السديم الثقافي المبدع)٬ مقدماً شكره الى (المشرفين على تنظيم الفعاليات٬ وهي تحتضن الاكاديميين والإعلاميين والفنانين دوما بروح الاخوة والتواصل والتميز). بدوره قال الاكاديمي كاظم المقدادي٬ انه (مثل هذه الزهرة أبصروها جيداً٬ تألق مهرجان گلاويز 28 بلقاءاته الثقافية، وعروضه الشعرية والفنية والبحثية وانعطافاته الإنسانية، كان فسحة لسمو الروح ، وفرصة للشموخ٬ ولقاءات تمظهرت في المعنى بحثاً عن قيم الجمال). ونقلت عميد كلية الاعلام بالجامعة العراقية٬ ايثار طارق العبيدي٬ عبر (الزمان) (تحيات عمادة الكلية٬ وتقديرها للدعوة الموجهة لحضور المهرجان٬ الذي بث الفرح في الانفس٬ وجمع الاخوة والأصدقاء من داخل العراق وخارجه في أجواء تسودها المحبة)٬ مشيرة الى ان (فعالياته مثلت عنوانا للنجاح والتفاعل٬ بعدّها محطة اجتمعت بها الثقافات لترسم لوحة حضارية مميزة ، زرعت الابتسامة في وجوه جميع الحاضرين)٬ وأعربت العبيدي عن (امنياتها بمزيد من التألق والنجاح). من جانبها ثمنت الدكتورة سحر خليفة٬ (الدعوة الكريمة٬ مباركة للمشرفة على المهرجان ولفريق عملها النجاح والتميز المستمر)٬ قائلة (شكراً للايام الحلوة والسعيدة التي قضيناها في المهرجان).

*يذكر ان وقائع مهرجان كلاويز الدولي بدورته الثامنة والعشرين٬ انتهت خلال الايام الماضية٬ وكان المهرجان الذي تأسس في العام 1996 ٬واقترن بأسم الروائي الكردي الشهير ابراهيم احمد، الذي أصدر مجلة كلاويز في مدينة بغداد خلال الاعوام 1939 – 1949. وعد افتتاح المهرجان٬ حدثاً وطنياً وقومياً يعكس الاهتمام بالثقافة والادب التنويري.