توضيح.. جامعة السليمانية: الترميم وراء عدم إستقبال الخريجين
إلى جريدة الزمان الغرّاء
تحية طيبة وتقديرًا لجهودكم في تغطية اللقاء الرابع لخريجي جامعة السليمانية الأوائل، الذي جمع أكثر من (250) خريجًا من مختلف الدفعات والتخصصات.
حرصًا منّا على توضيح بعض النقاط التي وردت في تقريركم المنشور بالعدد (8320) بتاريخ 26/10/2025، نود أن نلفت انتباهكم إلى ما يلي، مع خالص احترامنا للمحررين والمراسلين:
أولاً:
إن ما ورد من ملاحظة حول أن الجامعة لم تكن مهيأة بالقدر الكافي لاستقبال هذا العدد الكبير من الخريجين، يعود في حقيقته إلى أعمال الترميم والتطوير الجارية ضمن خطة تحديث شاملة كانت قد بدأت قبل موعد اللقاء، ولم يكن الأمر ناتجًا عن إهمال أو نقص في الاستعداد. ورغم تلك الظروف، حرصت الجامعة على فتح قاعاتها وتوفير أجواء مناسبة وآمنة للضيوف، وقدّم منتسبوها تعاونًا كبيرًا لضمان نجاح اللقاء.
ثانيًا:
أما ما أُشير إليه من قلة الفعاليات مقارنة باللقاءات السابقة، فنود الإيضاح أن البرنامج أُعدّ مسبقًا بالتنسيق بين لجنة الخريجين وإدارة الجامعة، غير أن أعمال الصيانة وضيق الوقت استوجبا التركيز على الفعاليات الأساسية. وقد أُقيمت بالفعل جلسة حوارية موسّعة جمعت رئاسة الجامعة وعددًا من الأساتذة والخريجين، في أجواء ودّية ثرية بالمداخلات والمقترحات.
ثالثًا:
بخصوص عدم تمكن بعض الخريجين من زيارة أقسامهم القديمة، فإن إدارة الجامعة كانت حريصة على سلامة الجميع، لذلك تم تنظيم الزيارات ضمن مسارات محددة تراعي المناطق التي تشهد أعمال صيانة. وقد تمكن معظم الخريجين من زيارة كلياتهم أو أقسام مماثلة لها في الأبنية المتاحة.
طابع رسمي
رابعًا:
وفيما يخص القول بأن اللقاء هذا العام لم يكن بنفس حرارة اللقاءات السابقة، فإننا نؤكد أن اللقاء الأخير كان مميّزًا بطابعه الرسمي، نظرًا لطبيعة المرحلة التي تمر بها الجامعة من تحديث وتطوير، لكن الحفاوة التي أبداها رئيس الجامعة وكوادرها كانت كبيرة وصادقة، وقد شعر جميع الحضور بالترحيب والامتنان والوفاء للمكان.
خامسًا:
أما عن التغطية الإعلامية، فقد تمت بالفعل من خلال عدد من الوسائل، منها صحيفتكم الكريمة، والصفحات الرسمية لجامعة السليمانية وجامعة كومار، إلى جانب التغطيات المصوّرة التي نشرها المشاركون أنفسهم، مما جعل الحدث حاضرًا في الذاكرة والصورة على حدٍّ سواء.
ختامًا، نعبّر عن امتناننا لصحيفتكم الموقّرة وحرصها على توثيق الأنشطة العلمية والاجتماعية، ونتمنى أن يُنشر هذا التوضيح تقديرًا لجهود جامعة السليمانية العريقة، ورئاستها المتعاونة، وحرص الخريجين على استمرار هذا التقليد الجميل الذي يجمع بين الوفاء والاعتزاز والانتماء.
مع فائق الاحترام والتقدير
مجموعة من خريجي جامعة السليمانية القدامى