أكو فد واحد
سامي الزبيدي
أكو فدو احد رئيس حزب في كل حملاته الانتخابية وكل لقاءاته مع شيوخ العشائر وغيرهم يخوف العراقيين من عودة حزب البعث هذه الشماعة التي عرف العراقيون أنها كذبة وخدعه يخدع بها السذج والبسطاء وهذا الواحد عندما كان مسؤولا تنفيذيا كبيراً اعتمد على البعثيين خصوصا الضباط أمثال عبود كنبر وطالب شغاتي وعبد الغني الاسدي وعلي غيدان ومئات آخرين في تشكيل جيشه كما اعتمد على البعثيين المدنيين في مؤسسات ووزارات الدولة( فمن يمه حلال وعلى غيره حرام) ,وهذا الواحد تسبب في هدر أكثر من (150) مليار دولار من أموال الدولة بعضها موازنات دولة لم يعرف مصيرها وهذا الواحد كان قائداً عاماً للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع ووزيراً للداخلية ورئيس جهاز المخابرات ورئيس جهاز الأمن الوطني يوم احتلت داعش ثلث مساحة العراق وارتكبت جرائم ومجازر يندى لها جبين الإنسانية أفضعها كانت مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها حوالي ألفي شاب , وهذا الواحد كان السبب الرئيس في الفساد في الوزارات وبالذات وزارة الكهرباء عندما استورد محطات كهربائية تعمل بالغاز وهو يعرف ان العراق لا يملك الغاز لتشغيل هذه المحطات فكانت حيلة لاستيراد الغاز من إيران بمبالغ تصل الى ستة مليار دولار سنويا لتعزيز اقتصادها ولم تتضمن جداول التراخيص للشركات الأجنبية التي أبرمتها وزارة نفطه عزل الغاز العراقي المصاحب أو استخراجه من مكامنه ومنذ ذلك الحين والى الآن والعراق يستورد الغاز من إيران ,أما الفساد الذي استشرى في كل وزارات ومؤسسات الدولة في عهد هذا الواحد فرائحته تزكم الأنوف وما صفقات السلاح الروسي وصفقة العجلات اليابانية لوزارة الداخلية وما أملاك أصهاره وابنه في مختلف الدول إلا الدليل على حجم الفساد الذي كان في عهدة واليوم يتكلم عن محاربة الفساد. ان المفوضية المستقلة للانتخابات تستبعد مرشح تأخرت وثيقته الدراسية أو مرشح قدم دعوى قضائية ضد مسؤول حكومي كبير أو مرشح انتقد على صفحته مسؤلا أو سياسي بارز لكنها لا تستبعد من تسبب في ضياع ثلث مساحة العراق وما ارتكبته داعش من جرائم القتل والسلب والسبي لنساء العراق وغيرها من الجرائم الوحشية التي طالت كل أبناء شعبنا على اختلاف أديانهم وقومياتهم ومذاهبهم , فعلا عجيب أمور غريب قضية .