تنفيذ عملية أمنية بنواحي العمارة وحادث سير يصيب زواراً إيرانيين
حرائق وجرائم صادمة في كربلاء والنجف وبغداد
المحافظات - مراسلو (الزمان)
اقدم شاب بعمر ال 27 عاما على نحر ابن عمه البالغ من العمر 12 سنة وذلك في منطقة العامرية خلف سيطرة الابراهيمية في كربلاء. وقال مصدر امني لمراسل (الزمان) أمس ان (الصبي علي حسين الاسدي قد تم نحره بعد اختطافه من اهله من قبل ابن عمه وذلك في احد البساتين). واضاف المصدر ان ( غياب الصبي عن اهله جعلهم يبحثون عنه لساعات وجرى أخبار القوات الامنية، وبالعودة الى كاميرات المراقبة ظهر بالصورة ان القائم بعملية نحره هو اب عمه حيث تمكنت مفارز اجرام كربلاء من القاء القبض عليه بعد تطويق المكان في غضون ساعات قليلة وبعد التحقيق مع الجاني اعترف صراحة بالقيام بقتله ودفنه في احد البساتين ).
وتمكنت فرق الدفاع المدني من أخماد حريق محطة وقود الغاضرية التي تقع في الجهة المقابلة لمنطقة حي السلام تضم بجانبها عددا من الدور السكنية ). وقال مسؤول اعلام مديرية الدفاع في المحافظة جعفر الحسيني لمراسل ( الزمان ) امس ان (فرق الدفاع المدني في كربلاء هرعت الى مكان احتراق محطة وقود الغاضرية وتمكنت من اخماده)، مبينا ان (ان المحطة تعرضت الى اضرار كبيرة دون حدوث خسأئر بشرية)، لافتا الى ان (مديرية مجاري كربلاء ساهمت عبر سيارتها الحوضية في عملية الاطفاء وتمكن الدفاع المدني من اطفاء الحريق الذي كاد يلتهم اجزاء كبيرة من المحطة). مؤكدا ان (فرق الادلة الجنائية سارعت الى إجراء كشف موقعي على الحاث لمعرفة الاسباب التي ادت الى حدوث الحريق ).
الى ذلك انتقد مواطنون عملية انشاء محطات الوقود داخل الاحياء السكنية وذلك لتسببها بحدوث اضرار على المواطنين في الدور المجاورة في حال حدوث حريق وذلك لعدم توفر وسائل الامان، كما ان المحطة ليست هي المرة الاولى التي يتم فيها حادث الحريق وكاد الحريق ان يلتهم حيا كاملا لولا سيطرة فرق الدفاع المدني على الحريق ). بحسب قولهم مبينين ان (معايير السلامة العامة لا يمكن التهاون بها مثل هذه الحوادث لكن انشاء المحطات عندما يتحول الى أستثمار بلا ضوابط فهو الخطأ بعينه). بحسب رأيهم، مستدركين بالقول ( ولكن ماذا يعني بان محطة الغاضرية تعترض للاحتراق مرتين والسبب واضح هو غياب شروط الامان وتقصير واضح من قبل الجهات الرقابية). متسائلين ( اين لجنة الطاقة والوقود في مجلس محافظة كربلاء من هذا الموضوع كونها المعنية في مراجعة أجازات الاستثمار ومتابعة مواقع هذه المحطات ). مطالبين ( الجهات الحكومية في كربلاء باجراءات عاجلة لابعاد المحطات عن الاحياء السكنية لكون حادث الحريق كاد ان يؤدي الى كوارث لولا جهد فرق اطفاء الدفاع المدني والسيارات الحوضية للمجاري والتي كانت لها مساهمتها في اطفاء الحريق).
وفي محافظة ميسان نفذت القوات الأمنية عملية أمنية واسعة، فرضت خلالها طوقًا على عدة قرى تابعة لناحية السلام جنوب غرب المحافظة، التي شهدت نزاعًا عشائريًا مسلحًا في وقت سابق.وقال مصدر أمني لـ (الزمان) أمس أن (القوات المشتركة من الجيش وقوات الرد السريع نفذت عملية امنية من أجل نزع السلاح غير المرخص والحد من النزاعات العشائرية المتكررة التي تهدد الأمن والسلم الأهلي. المصدر أوضح إلى أن العملية وتتضمن مداهمة المنازل وتفتيش السيارات والأراضي الزراعية بحثًا عن الأسلحة.مضيفا إلى أن عمليات التفتيش الأولية أسفرت ضبط أسلحة خفيفة غير مرخصة، في خطوة تهدف إلى فرض سلطة القانون مؤكدا بان العمليات الأمنية شملت عدة مناطق في ميسان في ناحية العدل منطقة البو علي، وناحية السلام منطقة العريض، وقضاء الكحلاء منطقة الكصمة، وذلك لإلقاء القبض على المطلوبين ومثيري النزاعات العشائرية، وضبط السلاح المنفلت، ضمن خطة فرض القانون).
وافاد مصدر امني بوقوع حادث سير أدى إلى اصابة مواطن عراقي وثلاثة زائرين إيرانيين كانوا في طريق عودتهم من بغداد إلى منفذ الشيب الحدودي اثر انقلاب السيارة التي تقلهم.المصدر بين إلى أن العجلة انحرفت عن مسارها بالقرب من منطقة العزيزية بسبب وجود مطب في الطريق، ما أدى إلى انقلابها.
وقد وصفت حالة الزائرين الإيرانيين بالجروح الطفيفة، بينما تعرض السائق، وهو مواطن من أهالي ميسان، لإصابات أفقدته الوعي، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكشفت حصيلة الحوادث التي وقعت أمس عن العثور على اشلاء ثلاثة دواعش في مناطق محاذية لكركوك واقدام احد الشباب على الانتحار، فيما ادى انقلاب عجلة على طريق الموصل الى مصرع اربعة اشخاص، فضلاً عن العثور على جثة مجهول في صلاح الدين وجثة فتاة شابة ملقاة على قارعة الطريق في النجف. وفي تطور افادت القوات الامنية بالقبض على شخص هدد مواطنين بسلاح كاتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي في بغداد، فيما نجحت الشرطة المجتمعية بعقد صلح بين فتاتين هاربتين وأب معنف، وتم اعتقال امرأة قامت بتعنيف طفل في بغداد ايضاً. وفي النجف القت الشرطة القبض على 5 متهمين اثر مشاجرة بالكوفة اسفرت عن مقتل طفل واصابة والده.