مشروع إستثماري متكامل لتطوير كرة القدم
ديالى تتجاوز تحدّيات الكبار وتضمن البقاء مع المحترفين
الناصرية- باسم الركابي
من حق جمهور فريق نادي ديالى ان بفخر بالفريق الذي قدم موسما استثنائيا بكل ما تعني الكلمة عندما حقق هدف المشاركة في المرحلة الثانية من دوري نجوم العراق عندما واجه التحديات الحقيقية في بداية الموسم المنتهي ولم يكن جمهورة ينتظر النتائج الباهتة المخيبة عندما استهل الموسم بالخسارة من أربيل بهدف لهدفين ثم من الشرطة بسداسية نظيفة كما خسر بهدف من القاسم قبل ان يخطف النقطة الغالية الاولى بتعادلة بهدف مع الجوية ثم خسر كن الكهرباء بهدف لهدفين وخسر بهدفين من النجف ومن دهوك بهدف لص ثم لثلاثة اهدف ومن الطلبة بهدف كما سقط امام نوروز بهدفين لواحد ومن زاخوباربعة أهداف لواحد و من الحدود بهدف ومن نفط البصرة بهدف ومن الكرخ بهدف لثلاثة لكنه خطف نقطة من تعادل مع الزوراء بهدف وتعادل مع كربلاء بهدفين ومن النفط بدون اهداف فقط حقق فوزا وحيدا خلال المرحلة الاولى يتغلبة على نفط ميسان بثلاثة اهداف لواحد وتعادل ستة مرات من مجموع 19 مباراة اي جمع 9 نقاط وهو عدد قليل جدا في حسابات المشاركة وأهدافهافي تحقيق البقاء في مقعدة واستمر في المركز الأخير بعد استمرار الاداء المتواضع للاعبي الفريق الذين لم يقدموا ما مطلوب منهم.
وضح صعب
واصبح الفريق في وضع صعب واستمر يعاني بسبب تواضع اداء اغلب اللاعبين والفريق واصطدمت محاولاته بقوة وتنظيم الفرق المنافسة كما واجه الفريق المشكلة الحقيقية الاولى عندما ظل يلعب خارج ارضة التحدي الكبير ما عرضة للنتائج السلبية و التأخر في السباق لكن إدارة النادي بقيادة احمد الموسوي لم تكن متشائمة امام مايحصل للفريق مع النتاىج السلبية التي رافقتة وسط تصاعد مخاوف وشكوك الأنصار من قدرة الفريق على تخطي الصعاب بعد انتهاء المرحلة الاولى في المركز ما قبل الأخير ضمن الفريقين المرشحين للهبوط امام شعور الإدارة في تحمل مهمة انقاذ والتمسك بالفرصة والاستمرار في البقاء في الدوري بعد العودة العودة الى مقعدة بعد غياب غير قصير ولان جمهور وأبناء المدينة يعرفون الفوارق الكبيرة عندما يلعب الفريق في دوري المحترفين منة الى الدوري الممتاز وكلما يتعلق ببقاء الفريق في البطولة الأهم التي تمثل مستقبل الفريق وكرة المحافظة ويبدو ان ادارة النادي حددت مشاكل الفريق خلال أداء ونتائج المرحلة الاولى والعمل على تقويم الخلل من خلال القيام بعمل سريع ومنظم وفعل لتغير الواقع المؤلم ولابد من تحديد الوقت مع ردة فعل قوية وانية لاعادة ترتيب و لملمة اوراق الفريق قبل فوات الاوان و محاولة ترتيب الأمور على النحو المطلوب خصوصا وان المرحلة الثانية هي من تقرر مصير الفريق الذي يقف عند مفترق طرق وسط ترقب وحذر الجميع من قدرة الفريق في تدارك ما حصل في النصف الاول و لابد من عمل يعيد توازن وخطورة الفريق لتجاوز التحديات عندما وضع خلفة خيبة فشل وانكسارت مرحلة كاملة عندما تم تغير المدرب بالبديل التونسي يامن الزلفاني اضافة الى تعزيز صفوف الفريق بعدد من اللاعبين والكل حضر في الوقت المناسب و اثبتوا قدراتهم في أجواء المنافسة في انطلاقة مختلفة تماماً ومعها اخذ الفريق يتحسن في الاداء الذي استمر ثابتا وكذلك تحقيق النتاىج التي استمر فيها بشكل جيد والتخلص من آلام هزائم البداية الثقيلة ولمداواة تلك الجراح جراء النتاىج السلبية التي تعرض لها قبل ان تتغير الامور زفي عمل واضح عندما استمر الفريق يدخل مبارياته بمعنويات مرتفعة وفي اداء نوعي واللعب بتركيز ويسعد جمهورة واغتنام الفرصة عندما حقق تسعة انتصارات أبرزها الفوز على الجوية بهدفين لواحد وعلى زاخو بهدف وعلى دهوك بهدفين لواحد وتغلب على اربيل بهدف وبنفس النتيجة على القاسم وكذلك على الكرخ وكربلاء في تحول جيد كسر فيه فترة التراخي والتراجع خلال فترة محددة كما زاد ثقة وقوة وخطورة عندما استمر بلعب بدون خوف وتردد وفي اجواء ايجابية واللعب بقوة وثقة وتركيز والامر لايتوقف على النتائج بل في تحسين المركز عندما اكد الفريق قوتة وارتفع المستوى والتكيف مع الامورويجد نفسة في وضع ايجابي وجيد والعزم على البقاء عندما تخطى مكانه الاخير ثم تقدم للمركز الثامن عشر لكنه يدرك مدى خطورة البقاء في المركز المذكور وسط تهديد البقاء ولابد من مواصلة العمل بشكل منظم وبجد في ظل ارتفاع حالة الحماس التي يمر فيها الفريق اضافة الى تراجع نفط البصرة الذي فشل في اخر المواجهات وبغير القادر على مواجهة ضيوفة ولم يكن على قدر التحدي في وقت تمكن ديالى من الاستمرار ومواصلة نجاحاته وظل خارج التوقعات والظهور في افضل حالاته واستمر يحقق الانتصارات واللعب في اجواء ايجابية و يجمع النقاط بعد ارتفاع مستوى اللاعبين والتوازن في النتائج وسط اهتمام جمهوره الذي سانده بكثافة وتواجد معة اينما يلعب وكان من بين الفرق القليلة التي تحقق الانتصارات في اصعب اوقات المنافسة وسط شعورالجميع بالراحة في ظل الادوار التي لعبتها الإدارة الجمهور والمدرب واللاعبين الذين نجحوا في تغير الواقع في فترة رائعة شهدت تفوق الفريق الذي تجاوز انهيارات المرحلة الاولى في ظل ايمان الفريق بقدراته واكد ان كل شيء متوقع في كرة القدم كما لايوجد شيء مضمون في كرة القدم عليك ان تجتهد وتقدم ما عليك بتركيز وإصرار وهو ما قام به فريق ديالى الذي عمل المستحيل وسط موجة تساؤلات حول امكانية الفريق من تحقيق هدف المشاركة عندما نجح في تحققة قبل جولتين على نهاية الدوري في المشاركة الغير السهلة اطلاقا والدرس الذي ان تتعلم منة الادارة في تحديد الاسباب ومعالجتها عند التحضير للموسم القادم فيما بتعلق بتسمية المدرب والتعاقد مع اللاعبين المهمة الاصعب بل مشكلة البوم التي تواجه اغلب الاندية بسبب ارتفاع عقود اللاعبين بشكلٍ غير مسبوق لكنها كانت تجربة مفيدة جدا امام عملية بناء فريق الموسم القادم وبعد عودة الفريق لملعبة الذي يتسع لعشرة الاف متفرج وممكن الاستفادة من بيع التذاكر الدخولية كما سيكون لة تاثير على نتائج مباريات الفريق حيث عاملي الارض والجمهور و دققوا في فارق النتاىج والنقاط ببن المرحلتين عندما أنهى الفريق الموسم بالفوز بعشرة انتصارات والتعادل في احدى عشر مواجهة وخسارة سبعة عشر مواجهة وجمع 42 نقطة واستقر في المركز السابع عشر.
هيئة الاستثمار
التقى رئيس الاتحاد العراقي لكُرةِ القدم عدنان درجال رئيسَ الهيئةِ الوطنيّة للاستثمارِ حيدر مكية لغرضِ تَنفيذِ قرار مَجلسِ الوزراءِ المُرقم 375 لسنة 2025 الخاصّ بتسجيل قطعةِ أرضٍ بمساحةِ 100 دونمٍ باِسم الاتحادِ العراقيّ لكُرةِ القدم خِلال المدةِ المُقبلة. ورحب رئيسُ الهيئةِ الوطنيّةِ للاستثمارِ الدكتور حيدر مكية بزيارةِ رئيسِ الاتحاد العراقيّ، وأبدى تعاونه الكبير والمُثمر من خلال الإسراعِ بتنفيذ القرار خلال المدة المقبلة، بما يخدم المشروعَ الذي سيتمُّ تنفيذه على أرضِ المدينة الاقتصاديّة. وقال درجال إن (هذه الخطوةَ المُهِمة أتت بدعمٍ كبيرٍ من قبل دولة رئيسِ الوزراء المُهندس محمد شياع السوداني، والحُكومةِ العراقيّة لاتحادِ الكرة).
مبيناً ( إنها تشكلُ انعطافةً كبيرةً في مَسيرةِ كرةِ القدمِ العراقيّة). وأضاف رئيس الاتحاد (يتضمنُ المشروعُ، الذي سيُبنى على قطعةِ الأرض المُخصصة، بناءَ مقرٍ للاتحادِ العراقيّ لــــــكرة القدم، ومقرٍ لرابطةِ دوري نجوم العراق،
إلى جانبِ فندقٍ بسعة 130 غرفةً للمنتخباتِ الوطنيّة، وكذلك فندقٌ عالمي فئة خمس نجوم إضافةً لبناء عشرة ملاعب للتدريبِ، ومنشآتِ خاصّة بمشروعِ الحلم الذي يُعنى بالفئاتِ العمريّة، وجميع الأمور المُتعلقة به. وتابع: ويشمل المشروعُ أيضاً إقامةَ المراكزِ التدريبيّةِ التخصصيّةِ وقاعات لكرة الصالات ومسابح ومركز خاص للطب الرياضي اذ سيشكل نقلةً نوعيةً في تأريخِ اللعبة،
وبناءَ سلسلةِ مطاعم تحملُ ماركاتٍ عالميةً وكافتريات، بالإضافةِ لإنشاءِ مرافقَ ترفيهيةٍ أخرى ضمنَ هذا المشروع، ويضم المشروعُ متحفاً رياضياً افتراضيا داخل تصميم الكرة الارضية يستعرض منجزاتَ وتاريخ الكرة العراقية،
وسيكون المشروعُ الاستراتيجيّ والكبير معلماً من معالم العاصمة الاقتصادية على مستوى البنية التحتية بصورةٍ عامةٍ، والرياضيّة على وجهِ الخصوص؛ لما يحتويه من منشآتٍ رياضيةٍ وسياحيةٍ وترفيهية وثقافية). وفي نهايةِ اللقاء، قدّم رئيسُ الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم شُكره وتقديره العاليين لدولةِ رئيسِ الوزراء على دعمهِ الكبيرِ لكُرةِ القدم العراقيّة، وسعيه الدائم على مُساندتها في تَعزيزِ مكانتها داخلياً وخارجياً.