من ذكرياتنا عن الماضي
خضير فاخر فاضل
كان رب الدار لا يكف عن التحدث بنشاط أبنائه وعكوفهم على الكتب أكثر النهار وشطرا من الليل حتى كان يثير أصحابه ويملأ قلوبهم غيرة وكانوا أهلنا يجدون في هذه الاحاديث لذة ويطلقون خيالهم فيها اطلاقا اما الان اهل الدار كتابهم الجديد الموبايل ينسلوا به إلى غرفهم انسلالا وينظروا اليه نظرات ملؤها الاكبار والاجلال وهذا الاخير هو حاضرنا والباقي على الله.