الحبر الأعظم يدعو إلى وقف النار بغزة وتقديم المساعدات الإنسانية
العراق والفاتيكان يرحّبان بهدنة جنوب آسيا وجولة نووية جديدة في مسقط
بغداد - ندى شوكت
روما - صلاح السلام
رحب العراق، بقرار وقف إطلاق النار بين الهند باكستان، بعد أيام تبادل القصف لاهداف عسكرية ومدنية في كلا البلدين. وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (العراق يرحب بقرار وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، الذي يُعدّ بادرة إيجابية تعبّر عن التزام الطرفين بنهج الحوار والدبلوماسية كوسيلة لحل النزاعات)، مؤكداً إن (هذا القرار يمثّل خطوة حكيمة نحو تهدئة التوترات في المنطقة، ويفتح المجال أمام تعزيز الثقة المتبادلة وبناء جسور التفاهم والتقارب)، مثمناً (الجهود التي بُذلت في سبيل التوصّل إلى هذا الاتفاق)، ومضى البيان إلى القول إن (الحلول الدائمة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال التفاوض البنّاء والالتزام بالاتفاقيات والقوانين الدولية)، واعرب البيان عن (امل الوزارة في أن تُترجم هذه المبادرة إلى خطوات عملية تعزز التعاون الإقليمي، وتُكرّس مبادئ التعايش السلمي، وتُجنّب شعبي البلدين الصديقين ويلات النزاعات وتداعياتها، بما يسهم في تحقيق مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا للمنطقة بأسرها). كما رحبت الامانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بوقف إطلاق النار بين البلدين. وأشادت في بيان أمس (بجميع الدول التي بذلت مساعي مخلصة في الوساطة والتقريب بين الجانبين للوصول الى هذا الاتفاق)، داعياً المجتمع الدولي إلى (مضاعفة الجهود وتشجيع باكستان والهند على الانخراط في حوار بناء من أجل التوصل إلى حل جميع القضايا العالقة، بما في ذلك نزاع جامو وكشمير، عبر الوسائل السلمية ووفقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة). فيما انطلقت في مسقط، الجولة الرابعة من المباحثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي. وقال بيان أمس إن (الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بدأت في مسقط بوساطة عمانية). في وقت، دعا دعا البابا ليو الرابع عشر، إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الاسرى الاسرائيليين المحتجزين في القطاع، وإلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا. وحضّ البابا في كلمة ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم (كبار المسؤولين في العالم على وقف الحروب)، وتابع (أمام المشهد المأساوي الحالي، حيث هناك تلك الحرب العالمية الثالثة المجزأة بحسب ما كرر أكثر من مرة البابا فرنسيس، أتوجه أنا أيضا إلى كبار العالم مكررا النداء الآني دائما لا للحرب بعد أبدا)، مضيفاً (أحمل في قلبي معاناة الشعب الأوكراني الحبيب)، وحث على (عمل كل ما يمكن لبلوغ سلام حقيقي، وعادل ودائم في أسرع وقت ممكن، كما دعا إلى إطلاق سراح جميع السجناء وإلى إعادة الأطفال إلى عائلاتهم)، ومضى الى القول إنه (يتألم بشكل كبير أمام ما يحدث في قطاع غزة)، مشدداً على (وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المنهكين، وإطلاق سراح جميع الاسرى الاسرائيليين المحتجزين في القطاع)، وأشار إلى إنه (تلقى بارتياح نبأ الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وآمل أن يتم التوصل إلى اتفاق دائم سريعا من خلال المحادثات المقبلة).