نقيب الفنانين يزور الطائي بمشفاه في دلهي

إتحاد الأدباء يتابع الحالة الصحية لموفق محمد

بغداد - الزمان

زار نقيب الفنانين العراقيين المدير العام لدائرة السينما والمسرح جبار جودي الجمعة الماضية  الممثل أياد الطائي في المشفى الذي يرقد فيه بمدينة گرگاون بنيودلهي بصحبة القائم بأعمال السفارة العراقية نزار مرجان والطبيب محمد الجعفري القنصل لشؤون الصحة و مدير مراسم السفارة علي صادق و مدير المسرح الوطني زياد الهلالي وقدم النقيب تحيات وسلام جميع الفنانين وتمنياتهم بالشفاء العاجل والعودة لأرض الوطن، وكانت نقابة الفنانين العراقيين قد تكفلت بجميع متطلبات الفنان الطائي اللوجستية والمالية وقدّم النقيب شكره وتقديره للقائم بالأعمال الدكتور نزار مرجان وأركان السفارة واهتمامهم بحالة الفنان الطائي.

الى ذلك انطلق وفد من الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق إلى بابل الخميس الماضي لمتابعة الحالة الصحّية للشاعر موفق محمد، واشارالأمين العام لاتحاد أدباء العراق عمر السراي وفقا لصفحة الاتحاد في (فيسبوك) ان (الوفد ضم رئيس الاتحاد علي الفواز ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية عارف الساعدي والشاعر مجاهد أبو الهيل رئيس مؤسسة نخيل عراقي، وكان باستقبال الوفد الشاعر أنمار مردان رئيس اتحاد أدباء بابل والشاعر أنمار كامل حسين، وعند مستشفى مرجان في الحلّة التحق بالوفد الشاعر رياض الغريب والشاعر عمار المسعودي عضو المجلس المركزي للاتحاد وعلي حسين يوسف، وقد قابل الوفد الشاعر القدير موفق محمد الذي غمرهم بروحه الأصيلة، وأنفاسه الشعرية المبدعة، مستمعاً منهم لكلمات الأدباء التي عبّرت عن أهمية قيمته ثقافياً ووطنياً، وعن محبّتهم له بوصفه من أهم الرموز الأدبية للعراق. وكان الشاعر القدير محاطاً بعناية مبدعين عزيزين لم يبرحاه أثناء أزمته الصحّية بنخوة قلّ نظيرها، هما الشاعر علي شاهين والممثل المسرحي حسين مالتوس، فضلاً عن مثابرة الناقد زهير الجبوري والصديق علي قيثار).واضاف السراي (وبعد الحديث مع ابن الشاعر صباح، والأطباء المسؤولين في المستشفى، جرى العمل على نقل الشاعر موفق محمد إلى مستشفى خاص ومجهّز بأحدث التقنيات الطبيّة في محافظة كربلاء المقدّسة، ليقوم الشاعر سلام البناي رئيس اتحاد أدباء كربلاء بتأمين الحجز بتفانٍ عاجل، ليشرف بعدها الأحبة على نقله مع الأجهزة الخاصة بسلامته عن طريق شركة طبيّة متخصصة بهذا الشأن). مؤكدا ان (الاتحاد ســيتابع حالته ويقف على كـــــل ما من شــأنه تخفيف معاناتـــــه حتى تمام شفائه).