التصويت الألكتروني
خضير العقيدي
فرضت الطبقة السياسية حلول ومعالجات مستوردة فمنذ ان اصيب الناس بالهلع من كورونا والبشرية انقسمت ما بين حضوري والكتروني الدراسة وحتى الانتخابات خاصة وأن الاءنسان اصبح يقضي يومه وحيدا امام شاشة اى شاشة موبايل او تلفاز او حاسوب سواء للمتعة او للفائدة وقد كانت هذه الحالة مريحة له التوصيل مجاني للطعام والشراب وعندما يتوقف كوكل يصاب بالهلع ، وقد استفادت الدول المتقدمة من هذه الالية فقامت بجعل التصويت للانتخابات ألكترونيا فكانت نسبة المصوتين عالية جدا ومشجة للطبقة السياسية فالجيوش الألكترونية اخذت دورها الفعال في التعريف بالمرشحين والمحاورات معهم سهلة اامنال بعد ان كان المصوت مستمعا اصبح متفاعلا وماعليه الا ان يبعث برسالة محانية للادلاء بصوته بلا مشقة اوانتظار وما دام كوكل قد وضع لكل مشترك رمزا فالتزوير اصبح مستحيلا، اسوق هذا النموذج لكي اقول لمفوضية الانخابات ماهو الضير في استخدام هذه التقنية في التصويت والتي كانت سترفع نسبة التصويت والمشاركة ولكافة الاعمار واامستويات ، ان نسبة الخطا ستكون قليلة وهى افضل من عزوف المصوتين للادلاء بأصواتهم في انتخابات تشرين ، اما تخوف المفوضيية من الجيوش الألكترونية فله مايبرره فخطا بنسبة عشرة في المائة افضل من خسارة التسعين بالمائة فمخرجات الأنتخابات الحالية مدعاة لكل الباحثين والأكاديميين لوضع المعالجات وهذه احداها وما حدث في امريكا غير بعيد فقد نجح التصويت الالكتروني ولمن يقول نحن غير وامريكا غير اقول اذا كانت النوايا سليمة فكل شيئ ممكن اما اذا كانت المسألة مجرد تحصيل حاصل فنقول اذا كنا قد جعلنا التدريس الكترونيا فلماذا لا نجعل التصويت ألكترونيا ،