قضية عاشق
شيماء صبري حميد - بغداد
عندما احببتك لم اكن اشعر هذا حب ام اعجاب ام ادمان ، عندما احببتك كنت ركام الماضي كنت ضريح لم يرى طعم الراحة في يوم ، لاجلك نسيت نفسي من اكون وكيف ابصرت بي الحياة .
عندما احببتك كنت طفل معاق يحاول السير متخطيا كل الماسي التي مررت بها ، عندما عشقتك كنت اذهب نحو بصيص من الامل يحيي بية كل معاني الانوثة التي حطمتها الاقدار ، لاجلك كنت احبو على جبل مهدم الحافات لاجلك ياحبيبي ناديت الغيث يارباه ، حب ام روح سكنت جسدي وتحاول السير به نحو طريق مليئ بالطيبة والحنان .احببتك نعم عشقتك بكل جوارحي ولم افكر كيف وأين ومتى سنفترق ، حاربت ولم انهزم وأستمر الوضع لسنوات وجاء الوقت لتكون بعيدآ عني بالمسافات ، لكن لم تفكر ياحبيبي كيف صنعت بداخلي الامل من جديد الى لقائك ذات يوم ولو لبضع دقائق ، بانتظاري لك كنت اصغر بالعمر تتجدد لدي الطاقة ، كل يوم ، وانام واغفو على كل تفاصيل وجهك الحنين ، وكلي أمل ان القاك من جديد ، وها انا اشعر بك ، رغم بعد المسافات بيننا ، الا انني اعرف انك تسيطر على جسدي كل نفس انبض به ينطق اسمك .
الحياة غريبة تاخذ منا ما يجعلنا نلهث لاجل ان تعرفنا انه ليس كل من مر امامنا يستحق العبودية ، والمعبود فالحب ياساده نغمة ووتر وايقاع ينتاب اجسادنا ليجعلنا نترنح شوقاً للحبيب ، نذرت القلب كله مسكن لك يامن القبه ملك على عرش قلبي فلن يأتي احد يستوطن مكانك بداخلي ، فانا ادعو ربي بأن اكون خليلتك في كل ليلة ولو بالاحلام ، اعشقك واعشق كل خط في وجهك ، بل انني ارسمك في شرياني دم يسير بداخلي ،؟لاجلك انفي وجودي ولاجلك اعيد قانون العبودية ، واكون عبده اخدمك ماتبقى من حياتي.
انت ابي وامي واخي واختي ، انت طفلي الذي يعشقني دون غاية فكل من ذكرتهم تجمعني بهم غاية .
وهدف العائلة الا انت حددت منزلتك بداخلي كن فيكون ، اما حياة تكون انت بها او هلاك يرمي بي نحو الممات .