الألمعي سعودية نشأت من بطون التجارب تعانق القلم
الرياض - محسن جمعة
صالحة عبد الرحمن الالمعي كاتبة سعودية عانقت القلم منذ نعومة أظافرها وقررت أن تُهدي إلى القُراء كلمات رحيق من بطون التجارب ، عبر خواطرها علّها تجعل من عبور هذه الحياة مهضومًا لأحدهم ، وبكل حب في ربيعها الثاني والعشرين أصدرت كتابها الاول خواطر تحت عنوان (قنديل) .
بداية حديثنا عرفتنا الالمعي بشخصيتها ، كاتبة وانسانة حالمة وصاحبة خيال واسع ، كما ونهمة تجاه المعرفة وتحتضن أخطائها ، فهي على يقين أنها ستقودها دائمًا نحو الأفضل .قائلة (أستشعرتِ بالهام الكتابة الادبية من خلال الواقع وتحدثت اللغة العربية الفصحى منذ الطفولة ،وأعني من قبل التحاقي بروضة الأطفال ، وذلك ساعد في بداية الالهام الكتابي منذ المرحلة الثالثة من الابتدائية بشكل جِدي). ولسان صالحة الالمعي غير عربي ومن الممكن ان نجدها في ميدان الكتب الادبية،(فمن الممكن ذلك فحس الكتابة الأدبي كان فطريًا وقد يتأخر ظهوره ان كان لي غير اللسان العربي ولكنه حتمًا سيظهر فيني ).
وعن الروايات التي تلهمها قالت (لطالما استقيت الهام خاص من خيال ، ولم تكن الروايات المحفز الأول بل كل ما أشاهده واستشعره من حولي سواء من ذات بيئتي أو الأفلام الخيالية وأيضًا متابعة الأنمي ولا تنسى قناة سبيستون في الطفولة) .
(قنديل) اسم الموسوم لكتابكِ الخواطر ، لماذا قنديل؟ قالت (حظي كتاب العزيز باسم سابق وهو إلهام ، ولكن في النسخة الورقية اقترب محتواه الى اسم قنديل أكثر ، فكما ذكرت في نبذة الكتاب إنني أرجو من كل قلبي أن تحتذي كلماتي بالقنديل الذي يشق طريقه في العتمة ، فتنير ظلمة مشاعر قُرائي ، وترشد طريقهم بشكل مختصر وفي سطور قصيرة وعميقة) .
الحياة الشخصية لالالمعي ممكن ان نجدها في خواطرها ، ولا يمكن لكلمات أن تنعزل تماما عن حياة ، إلا أنها لا تُمثلها 100بالمئة ، ومع ذلك قد تكون أجزاءً مبعثرة هنا وهناك .مؤكدة (رحلتي مع قلمي لن تنتهي بل وأنا على يقين أن آفاقًا جديدة ستُفتح لنا ، فهو صديقي الصدوق الذي يفهم ما يدور في نفسي ويُعبر عن أفكاري بأكثر الكلمات قُربًا للمعنى وسلاسة للفهم ).