البهرزي يعتمد فن الموتيف بمعرضه

اربيل - هدير الجبوري

على قاعة كاليري فيحاء للثقافة والفنون في اربيل اقيم المعرض الشخصي السادس للتشكيلي مثنى البهرزي الذي تحدث لـ(الزمان) عن معرضه المختص بفن الموتيف قائلا :فن الم وتيف هو الرسوم والتخطيطات المصاحبة للنصوص الادبية في الكتب والمجلات والصحف بشكل عام ،حيث كان لكل صحيفة او مجلة مجموعة من الرسامين يعملون باجور القطعة اذا لم يكونوا ضمن طاقم العمل للصحيفة الاساسي ،ويكون عملهم استلام قصيدة او قصة قصيرة واي نص يراد له جانب من الجذب والتاكيد حيث تقع على عاتق الرسام ترجمة افكار هذا النص الى رسومات تطبع مصاحبة للعمل الادبي .وهذا لم يكن مقتصرا على الصحف وانما على اغلب المطبوعات .كذلك يعد تاريخ هذا الفن مصاحب للطباعة بكل مراحلها تأريخياً)موضحا ( يمكن ان يكون هناك تداخل تاريخي بين الكرافك كفن والموتيف كذلك ولكن الاخير لايسعى الى ان يكون بثقل وتألق  فن الكرافك ولكنه متصل مع النص الادبي ).

واوضح قائلاً (أعتقد  ان هذا المعرض هو  اول معرض شخصي لهذا النوع من الفنون .وان هذه الاعمال مجموعة كبيرة من سنوات سابقة ولاحقة لحد هذا اليوم تجاوزت 260 عمل وهناك اعمال اخرى لم يتم عرضها .وكذلك هناك ميزة لهذه الاعمال أنني لم اعتمد فيها نص ادبي ولكن دعوت الكتاب والشعراء لاستلهام هذه الاعمال لكتابة نص ادبي) .

وفي ذات الوقت عقدت مديرة كاليري فيحاء للثقافة والفنون  فيحاء الآغا مؤتمراً خاصاً عن الغاء خطاب الكراهية والطائفية اشترك فيه مجموعة كبيرة من النخبة في كل الاختصاصات من محافظات عراقية عديدة ...وتم مناقشة السبل الكفيلة بتهيئة الجيل الحالي من الشباب للنهوض برسالة نبذ الطائفية وايجاد الحلول الناجعة للسير بالمجتمع العراقي الى جعله مجتمع سوي وخالي من اي آثار فيها نزعة للطائفية او محاولة ترسيخها ...

وتحدثت الآغا قائلة ان هذه ليست المرة الاولى التي يسعى الكاليري الخاص بها الى عقد مثل هكذا مؤتمرات حيث ان من اولويات هذا المكان المهتم بالفن التشكيلي ان يدخل ضمن اهتماماته السعي بلم شمل العراقيين والغاء اي موانع تقف فيما بينهم او تحاول ان تفرقهم وان مقولة من زاخو الى الفاو هي ماتحاول هي وغيرها من المحبين للوطن تكريسها بعقد مؤتمرات ومهرجانات متخصصة بهذا الشأن.