ما زلنا بالإنتظار
حسين الصدر
-1-
من نعم الله على كاتب السطور، ونعمه لا تعد ولا تحصى.. أن ثلة من الأساتذة الجامعيين المتميزين ببراعاتهم الأدبية والثقافية والحضارية عكفوا على مطالعة ما أصدره من المؤلفات، ولم يكتفوا بالمطالعة بل بادروا إلى الكتابة عنها.
وكان في طليعتهم الأستاذ الكبير الصديق العزيز الباحث القدير الأستاذ الدكتور علي عبدالرحمن الحيدري.
وقد كتب عدّة مقالات عن عدّة أجزاء من موسوعتنا (موسوعة العراق الجديد) التي طبعت في 145 جزءً.
وقد جمعها في كتاب أسماه:
(قراءات وتأملات في موسوعة العراق الجديد).
وقد جاء ذكر لكتاب الأستاذ الكبير الدكتور حمد بن ناصر الدخيل عن الظرائف الأدبية في موسوعة العراق الجديد.
راجع قراءات وتأملات ص16
كما أشار الدكتور الحيدري -حفظه الله- إلى كتاب الأستاذ الدكتور محمد عيسى الفيفي عن كاتب السطور والذي سمّاه:
(إنما أنت مصلح)
راجع قراءات وتأملات ص30
ويهمني كثيراً أن أقف على آراء الأعلام من رجال الفكر والأدب والثقافة عن ما كتبته، ففي كتاباتهم تجد النفس ضالتها وتفيد أيما إفادة من ملاحظاتهم وتعليقاتهم ونقدهم.
ولهم جميعاً مني فائق الشكر والتقدير والاحترام، فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق.