أيقونة الاعلام وفارسه الهمام
صباح الخزعلي
جمعنا مركز افرست للاعلام بامسية جميلة ومميزة استضاف فيها الاعلامي الكبير والايقونة المميزة وفارس الكلمة الهمام رئيس تحرير جريدة الزمان الدكتور احمد عبدالمجيد للحديث عن تجربتة الصحفية وعمله الذي لم يكن مفروشا بالورود بل تزامن مع سلسلة من التطورات والتحديات واتحف الحضور من الشخصيات الاعلامية والفنية والرياضية التي جمعها بنجاح الاعلامي حسين الذكر بكلمات تدخل القلب دون استئذان وباسلوب شيق ومتسلسل وبدا بالحديث عن بداية عمله وهو القادم من مدينة كربلاء المقدسة في جريدة طريق الشعب وكيف كان يرسل مادتة الصحفية عبر محلية الحزب الشيوعي ونشره كذلك في جريدة التاخي ثم عمله في الجمهورية ومساعدة عمه المراسل وأحد العاملين في وكالة الانباء وعمله في جريدة القادسية وكتاباتة باسم مستعار من اجل صرف مكافاة مالية وعمله مع زميله طه جزاع بعد العام 2003 الذي نجح حدسه في اصدار سعد البزاز لصحيفة الزمان بوقت قياسي وعرج عبدالمجيد عن ذكرياتة مع سعد البزاز الذي اشاد بمهنيتة وعدم تدخله بالعمل الصحفي للجريدة نهائيا واستمرار رئاسة للزمان مع تغيير العديد من رؤساء تحرير الصحف الكبيرة والمعروفة لان الزمان مدرسة في الصحافة وهي تفسح المجال للجميع المعممين والعلمانين وحتى المتطرفين لهم مساحة في الجريدة وبعد العام 2014 توقفت الصحف عن الاصدار وعقدنا اجتماعا مع العاملين في الجريدة بتخييرهم اما غلق الجريدة او العمل دون رواتب واجمع الجميع بالعمل التطوعي وعدم غلق الجريدة والاستمرار بالعمل دون رواتب العمل في الزمان مممتع دون مشاكل او نميمة واحقاد وحب العمل التواصل والتثقيف والتعبير عن الاراء هي ابرز دوافع الكتابة في الزمان.
زوجة ثانية
واستذكر حوادث رياضية كادت ان تغلق فيها الجريدة ووصف عبدالمجيد الصحافة بانها زوجتة الثانية والثالثة بعد زوجتة المجاهدة ام رنا لان جل وقته كان ومازال يقضية في الكتابة ومتابعة الصحافة والاصدار اليومي واجاب على الاسئلة والمداخلات والاستفسارات التي طرحها زملاء المهنة وكانت اجاباتة دقيقة وشفافة ومنها بان الزمان بدون مرتجع وتخضع لعدة اعتبارات في عدد النسخ المطبوعة وان المصدر الوحيد لها الاعلانات وبيعها في بورصة الصحف مفندا الاتهامات بالعمالة والاستفادة من منح الامريكان للجريدة وكانت هنالك كلمات اشادة بالمحتوى والمضمون والحديث عن الاعلانات وطرق الحصول عليها ولاتوجد وسيلة اعلامية تلغي وسيلة اخرى وانه حقق كل مايتمناه وبقيت فقط ان يعيش ماتبقى من عمره في لبنان ولكن الاوضاع اصبحت مربكة وغير مستقرة وقال ان الصحافة ابعدتنا عن الاهل والاقرباء وليس لدينا عطلة او جمعة او نحضر لمناسبة معينة ونصل الى المنزل في توالي الليل واشاد بزوجته التي تحملت اوزار عملة المتعب وكانت هناك كلمات بحق عبدالمجيد وذكريات لصحفيين وكتاب وشخصيات متعددة منهم الكابتن عبدالاله والفريق الركن محمد صوب الله ومحمد فخري المولى وجبار المشهداني وزيد الحلي وعبدالكريم البصري واخرون وفي نهاية الامسية تم توزيع كتاب ضيف الامسية خير جليس واسماء ملهمة على الحضور والتقاط الصور التذكارية.