مَنْ يُداني الحسين في فتوحاته وأمجاده ؟
حسين الصدر
-1-
قال كاتب السطور :
شتان ما بَيْنَ صريع الهوى
وبَيْنَ مَنْ يُصرع يوم الجهادْ
هذا وَفَى لكنْ لعهد الهوى
وذاك للدين وَفَى والعبادْ
-2-
وقال ايضاً :
بدمٍ جاد والشهيدُ جوادُ
والبطولاتُ رأسهُنَّ الجهادُ
لستُ أرثيه فهو وارثُ مجدٍ
من خلود وموتُه ميلادُ
-3 –
اذا كان المسلم الشهيد في سبيل الله حيّاً عند ربه فكيف بامام المسلمين والمجاهدين الذي وظّف كل قطرة من دمه لاعلاء كلمة الله في الأرض ، وصيانة الإسلام من التحريف ، وإنقاذ الأمة من سطوة الظالمين الجبّارين؟
-4-
ومَنْ يداني ( الامام الحسين ) (ع) في فتوحاته وأمجاده وقد ملك القلوب والعقول وأصبح المنار المشع الذي تستضى به الأمم والشعوب في كفاحها ضد الاستكبار والطغيان .
-5-
قيل لأحد كبار أساتذة الأدب :
ان « نهج البلاغة « ليس للامام علي (ع) وانما هو لمن جمعه وهو الشريف الرضي
فقال :
لا تقولوا ذلك ،
لأن بليغاً من بلغاء الشيعة كالشريف الرضي اذا استطاع ان يأتي بنهج البلاغة فكيف بامامهم ؟
انكم بذلك تخدمونهم من حيث لا تريدون .