الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الذكاء الإصطناعي وقلق الفنانين

بواسطة azzaman

الذكاء الإصطناعي وقلق الفنانين

ثائر علوان

 

الرسامون، الموسيقيون، الشعراء، والكتاب قلقون من الذكاء الاصطناعي! صار الذكاء الاصطناعي يكتب القصة، السيناريو، ينظم النص الشعري، يرسم اللوحة، ويؤلف القطعة الموسيقية...  وُجِّهَت ضربة عبقرية للرسامين، شعروا حيالها بتوتر عميق، لحظة ابتكار الكاميرا!  كان الرسامون يستغرقون ساعات طوال أمام قطعة قماش لإنجاز أعمالهم، التي كانت استنساخًا للواقع.  الكاميرا تلتقط المناظر الطبيعية بدقة عالية وفي غضون دقائق، وكادت أن تقطع أرزاقهم.  لم يستسلم الرسامون أمام هذا «الشيطان المارق»، بل ابتكروا المدرسة الانطباعية، ثم تلتها التكعيبية، فالسريالية...  ورفلوا في فردوسٍ إبداعي واسع

ذات مرة، شاكست الذكاء الاصطناعي، فكتبت له:  «أنا عشرينية جادة، أشعر إزاءك بمشاعر جياشة، إني أحبك!»  فأجاب: «ليس لدي مشاعر!» 

الفنون إحساس ومشاعر، والمخ البشري يتفوق على كل العراقيل.

 


مشاهدات 149
الكاتب ثائر علوان
أضيف 2025/06/15 - 2:17 PM
آخر تحديث 2025/07/01 - 1:36 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 490 الشهر 490 الكلي 11154102
الوقت الآن
الثلاثاء 2025/7/1 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير