العوائل الكربلائية تتبادل التهاني بالعيد وتزور العتبات المقدّسة

كربلاء-محمد فاضل ظاهر

تمثلت فرحة العيد لبعض العوائل الكربلائية بتبادل التهاني مع الاهل والاقرباء والاصدقاء لمناسبة العيد من خلال  الهاتف النقال والذهاب الى مقبرة السلام لزيارة قبور الموتى وقراءة سورة الفاتحة ترحما لهم.في حين توجهت عوائل اخرى لزيارة العتبات المقدسة والذهاب الى مدن الالعاب والمتنزهات للترفيه عن أبناءهم. وقال رب الاسرة لاحدى العوائل لـ(الزمان) امس (اكثر مايفرحنا بالعيد هو انتظار الاطفال للعيد بشغف للذهاب الى مدن الالعاب وهذا ما يذكرنا في ايام زمان يوم كنا اطفال في الذهاب الى مثل هذه الاماكن).

واضاف ان (عددا من العوائل تتزوار في ما بينها بهذه المناسبة حيث يقدم لهم في صبيحة العيد (الكليجة) مع اقداح الشاي والذي تعد من الحلويات المحببة لاغلب العوائل في يوم العيد). فيما اضاف المواطن عادل حسين ان (فرحة العيد هو خلق اجواء من المحبة واعادة  العلاقات التي شهدت انقطاع بين بعض العوائل لمدة من الزمن لتؤكد فرحة العيد بأنها فرصة للتسامح واعادة المياه الى مجاريها بعد ان اصابها الصدا لسنوات). مشيرا ان (قدور الطبخ خلال العيد لاتخلو من الاكلات المحببة (كالبرياني والتبسي والدجاج المشوي) بسبب تزوار العوائل بينهما حيث تكون (لمة الحبايب) كما يصفها البعض). واصفا العيد (هو المناسبة الابرز في حياة المسلمين كونه سيضفي على جميع طبقات المجتمع حالة من الود والالفة وبناء صرح متين من العلاقات الاجتماعية وازالة حالات (الزعل) والخلافات ان وجدت، ليحل العيد ضيفا بأوراده الزاهية  ليكون مصباحا لنبذ الخلافات ليضيئ الظلام ولينور قلوب الجميع بالمحبة).