رصاصة مجهولة
ذنون محمد
الذكرئ واي ذكرى هي حين تعيد مالها من شريط ومن تفاصيل واحداث هي صفحات فيها مافيها من مسرات او من الم كان قد زرع بك حال معين او جرح والذكريات قد تلوح بك حين تستفرد مع ذاتك ومع مافيك من وحده قد تفضي اليك احيانا من خلال هذا الواقع الذي نعيشه او من خلال مراره قد تاتيك في هذه المرحله من حياتك واحيانا كثر ومن خلال تلك الذكريات تكتشف ان هناك اخطاء وحسابات كنت قد وضعتها في المكان الخطا او حلول اردتها لحاله تدرك الان مدئ ما كان فيها من تسرع ومن عدم دقه في تلك الحلول .نعم ان ماكان لن يعود ولايمكن ان تصحح ما كان من وضع كان .لكن مع هذا او ذلك عليك ان تدرك ان ما كان لا يمكن ان يغير ولا يمكن ان يصحح ما كان فيه من خطا والخطا كنت قد دفعت ثمنه في ايامك التي تلت او ربما مازلت تدفع ذلك الثمن حتى وان مضئ عليه عقود طويله من الزمن .ذكريات وثقت في صفحات كتاب لا اكثر او كانها كتاب قد انهى المولف ما فيه من ملاحظات او اراء فلا يمكن اي شطب او ازاله او تصحيح هي مرحله رافقت تلك المرحله العمريه منك وتلك الاحداث التي كانت بكل مافيها من تفاصيل او احداث والذكريات طويله ومتشعبه وعديده الاحداث فربما خسرت اخا لك في حرب والذكريات كالنهر الذي يجري للامام فلا يمكن ان تغير مجراه او ماله من خط سير ربما تذهب الى مكان الذكرى من اجل استحضار ماكان فيها من حال او من تفاصيل وكما قلنا هي مجرد شريط يسير الى الامام لكن ربما نستفاد من تلك التجارب فقط كي نسردها في حال معين او الى اخر حين يسالنا عن قصه معينه مر بها ويريد ان يستشير الاكبر منه تجربه والذي خاض في هذه الحياة المعقده في بعض احداثها
على العموم كل منا له هذا الشريط او هذا الخط الذي سار عليه او سارت عليه الاحداث او تلك التفاصيل التي كانت بكل ماكان فيها من مراره او ما كان فيها من فقدان لعزيز لم نتصور يوما ان يرحل او ان تنال منه رصاصه في ارض بعيده بعيدا عن اهله وكل محبيه كيف كان شعوره في وقتها وكيف كانت لحظات الموت او الفراق وكيف كان يستذكر وجوه اخوته او امه واباه احيانا نشعر ان هذه الحياة ليست الا عقوبه او لا اكثر المت بنا شئنا او ابينا ..