قناة يوتيوب برقم وطني
محمد رشيد
اغلب دول العالم لديهم طرق خاصة لضبط دفة الاعلام في بلدانهم وكل بلد لديه وضع خاص مع شعبه إذ من غير الممكن ترك الاعلام (سائب) لان هذا يسيء جدا للجميع وبشكل يومي ، من غير المنطقي تدار قنوات وحسابات وهمية متعددة من قبل مجموعات تضم ( أميون و شواذ وفتيات النوادي الليلية ومجانين و مرضى نفسيين وفاشلين و....و.... ) لذا اوجه رسالتي هذه الى المسؤولين في هيئة الاتصالات والاعلام :ان كل شخص لديه برنامج تنموي او موهوب او شخصية مثقفة او عالم تخصص له قناة واحدة ترتبط بـ(رقمه الوطني) او ( رقم موبايله ) او (رقم حسابه) او ( رقم بطاقته الشخصية ) لضمان عدم الإساءة لمجتمعه وايضا لضمان نجاح مشروعه ، ونفس القانون يصاغ على حسابات الفيسبوك والانستغرام والتلكرام وغيرها من حسابات التواصل الاجتماعي لفرض هيبة القانون وقطع الطريق على كل من تسول نفسه للإساءة الى اهله ومجتمعه وحكومته .