إستثمار الحدث وفن التسويق الإعلامي
ياسر المتولي
لاشك ان لامقارنة واقعية في ما يحصل من تطور ونمو اقتصادي كبير وسريع بين السعودية وما يحصل من محاولات نحو تصحيح مسار الاقتصاد والتنمية في العراق .
هذه الحقيقية لاتحتاج الى تسويق اعلامي بالنسبة للسعودية وتطورها لكن نلاحظ التسويق الاعلامي البارع يستثمر الحدث
فالتركيز يجري على نشاط ولي العهد في حديثه لفوكس نيوز
والسبب قطعاً لتركيز لفت عناية الراي العام السعودي خصوصاً والعالمي عموماً باهمية الحدث .
هذا ما يدعوني لان اؤشر ضعف التسويق الاعلامي للعراق للحدث الاهم في عدم المقارنة مع حالة الدولة العراقية التي تحتاج تسويق نشاطات واتفاقات دولة الرئيس محمد شياع السوداني في نشاطه في اروقة الامم المتحدة ، وهذا ما يحتاج الى وضع خطة وطنية لذلك خصوصا ما حصل مع الشركات والدول في الجانب الاقتصادي على وجه الخصوص ، اذ طرحت افكار مهمة حول استثمار العراق للمصافي في الدول الاوربية والاسيوية وكذلك خطة العراق لاستثمار الغاز المصاحب ومواجهة التغير المناخي وخطة الحكومة في جذب التكنولوجيا والاصلاح الاقتصادي والمالي وطريق التنمية .
وهنا يكمن الخلل اما في قصور النظر والضعف الاعلامي للقنوات الفضائية العراقية الرسمية اكانت ام خاصة ام حزبية والتي تحتاج الى اعادة النظر بدورها الوطني في تسويق الاقتصاد العراقي والفرص الخاصة به .
نحتاج الى مراجعة حقيقية لاستثمار الحدث وطبيعة التسويق الاعلامي لتوضيح الوجه الاخر الصحيح مع الاستمرار بتاشير الخلل والضعف لاباس شرط ان يكون الهدف تقييم وتقويم المسار وتصحيح اخطائه .