أمانة بغداد تفصل الجمال للرموز الثقافية
عامر محسن الغريري
علينا ان نثمن جهود امانة بغداد وحملاتها المتواصلة لاخراج العاصمة باجمل الساحات واحلى النصب ..
الذي يمر بطرق العاصمة ويتفقد ساحاتها يحس بالجهد المتواصل للامانة او الشركات التي انيطت بها مسؤلية العمل ..
فقد ضربت الامانة نطاقا حديدا لترميم نصب الحرية وحديقة الامة تم رفعه مؤخرا فظهرت الحديقة بثوب اخضر زاهي محاطة بسيد الشجر النخيل وانعطفت بمبادرتها لتشمل المساحه الممتدة امام جدارية الفنان فائق حسن مقابل ساحة الطيران..
وفي مكان اخر شرعت الامانة لتحيط ساحة الحسين بسياج حديدي امل في اخراجها بثوب جديد يتناسب ومكانتها في منطقة محفوفة بالجمال في الكرادة..
والنازل من جسر السنك قاصدا ساحة الخلاني يلفت نظره المواد الانشائية المركونة قرب البيت البغدادي المتسيد الساحة والتي تكشف عن نية التجديد لهذا النصب ..
عند علاوي الحلة ازيل الصدأ والتكلسات عن نصب الجرار فظهر فضيا مبهرا بلون يشابه النحاس ..
اما ساحة انقاذ العراق المحاذية لمتنزة الزوراء والقريبة من معهد الفنون الجميلة حظيت حافات شوارعها وارصفتها على حيز كبير من الجهد الخدمي لها ..
وحزم نصب النسور بساتر حديدي دائري يمهد لعزم الامانة لتجديد الموقع ووضع لمسات تعيد للنصب نضارته بعد ما اصابة التاكل وفقد لونه جراء عوامل الجو..
نبارك جهود الامانة ونتمنى عليها وضع كتابات تفسيرية لكل نصب وبخط امهر الفنانين على قطع من الكونكريت لتوضيح مضمون العمل ومبرر وجوده في هذا المكان والفنان الذي ابدع في اخراجه للاضواء.