المفوضية تضع آليات لإستخدام بطاقة الناخب قصيرة الأمد
صالح وعلاوي يشددان على تسخير الإمكانات لإنجاح الإستحقاق الإنتخابي
بغداد - الزمان
شدد رئيسا الجمهورية برهم صالح وائتلاف الوطنية إياد علاوي على اهمية تسخير كل الامكانات لانجاح الانتخابات واستعادة ثقة المواطن بالعملية الديمقراطية . وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الجانبين بحثا المستجدات السياسية والأمنية والخدمية وتأكيد حفظ أمن وسلامة المواطنين، وتوفير الخدمات والطاقة ومجابهة الأعمال التخريبية التي تتعرض لها خطوط إمدادات الكهرباء، ومواصلة الجهد الأمني لمجابهة الإرهاب)، وتابع ان (اللقاء تطرق الى الانتخابات المقبلة، وأهمية دعم الإجراءات الضرورية لإنجاحها، وضمان استقلاليتها ونزاهتها بما يسهم باستعادة ثقة المواطن وتمكينه من ممارسة حقه الدستوري بعيداً عن التزوير والتلاعب وتأمين فرصة المشاركة الواسعة في الانتخابات المرتقبة). ووضعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، اليات لاستخدام بطاقة الناخب قصيرة الامد.
ترصين العملية
وقال المفوضية في بيان تلقته (الزمان) امس انه (بهدف ترصين العملية الانتخابية وضمان إجرائها وفقًا للمعايير الدولية في 10 تشرين الأول المقبل، وضعنا آليات لاستخدام البطاقة الإلكترونية قصيرة الأمد بما يضمن دقة التصويت من خلال إبراز المستمسكات الرسمية، فضلًا عن إجراء عملية المطابقة لأصحابها بموجب المادة 39/خامسًا / ج من القانون الانتخابي باستخدام بصمات الأصابع العشرة ، حيث سيتم سحب هذه البطاقات بعد انتهاء عملية التصويت)، واشار الى ان (المفوّضية شكلت لجنة مركزية برئاسة الأمين العام لمجلس المفوّضين وعضوية عدد من الموظّفين المختصّين في الجوانب الإدارية والقانونية وتكنولوجيا المعلومات، لمتابعة استعدادات المكاتب الانتخابية في المحافظات بشان إجراء القرعة، فضلًا عن تشكيل لجان فرعية في المكاتب الانتخابية لتهيئة المستلزمات المطلوبةبإشراف ومتابعة من رئيس المجلس وأعضائه)، مؤكدا انها (وضعت شروطًا وضوابط تنظّم آلية الحملات الانتخابية للمرشحين استنادًا إلى قانون الانتخابات رقم 9 لسنة 2020 عن تشكيل فرق لرصد المخالفات الخاصّة بهذه الحملات وأماكن ممارسة الدعاية بالتنسيق مع أمانة بغداد والمديريات والدوائر البلدية التابعة لها، فضلًا عن التنسيق مع هيئة الاتّصالات والإعلام بشأن مخالفات وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة، كما ستستقبل المفوّضية الشكاوى الواردة إليها بشأن مخالفات الدعاية الانتخابية ، وحال ثبوت المخالفة، فإنها ستفرض العقوبة اللازمة بحق المخالف، وتحميله الآثار المترتبة على ذلك)، وتابع ان (المجلس اصدر قرار ينص على الزام مقدّم الطعن في أي مركز أو محطّة اقتراع يؤدّي الى إعادة العدّ والفرز اليدويين وفق أحكام البند 38/أولًامن قانون انتخاب مجلس النواب ،بتقديم تأمينات مقدارها مليون دينار، ويقيّد المبلغ إيرادًا نهائيًا لخزينة الدولة في حال مطابقة نتائج العدّ والفرز اليدويين بفعل الطعن مع نتائج العدّ والفرز الإلكترونيين)، لافتا الى (استمرار المفّضية باستقبال طلبات موظّفي الاقتراع وتحديد مبلغ المكافأة المالية لموظّفي مؤسّسات الدولة 150 ألف دينار مع توجيه كتاب شكر من رئاسة مجلس الوزراء، ويكون للطلبة وخريجو الجامعات والمعاهد مكافأة 250 ألف دينار)، وضاف البيان ان (المفوضية نظمت دورة تدريبية استهدفت المرشّحات بشأن قانون الانتخابات وآلية احتساب الأصوات وشروط الحملات الانتخابية).
وكان علاوي قد قال، انه تحدث مع الجانب الاميركي عن الخطأ الكبير في استهداف القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني داخل الاراضي العراقية وهو كان قادماً بدعوة من الحكومة العراقية. وكشف علاوي، عن اعلان الجانب الاميركي ارهاقه في العراق وانه سيقلل تدخله في البلاد والمنطقة.
وهذه اول تصريحات تميل لصالح ايران من علاوي، السياسي الوحيد الذي لم يزر ايران ووجه في السابق نقدا لتدخلها في العراق، لكن علاوي يبدو محبطا من الجانب الأمريكي ايضاً. وكان في استقبال سليماني نائب رئيس الحشد أبو مهدي المهندس الذي قتل معه. وقال الرئيس السابق ترامب في حينها ان المهندس لم يكن مقصودا لكن العملية حققت هدفين في ضربة واحدة بحسب قوله. وقال علاوي في حديث تلفزيوني انه ( التقى بسفيرين احدهما مقرب من الولايات المتحدة الاميركية اكد انها ارهقت في العراق وهي غير مستعدة للاستمرار في الشأن الداخلي للبلاد وتعمل على تخفيف اعدادهم في المنطقة)، مبينا (بقاء الاميركان لم يكن منظماً من خلال قواعد الاشتباك واحترام سيادة العراق).
الخطأ الكبير
ورأى بعض المراقبين ان تصريحات علاوي ذات هدف انتخابي. وأضاف علاوي انه (تحدثت مع الجانب الاميركي عن الخطأ الكبير في استهداف القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الشهيد قاسم سليماني في الاراضي العراقية وهو كان قادماً بدعوة من الحكومة العراقية). واكد (احترام الحشد الشعبي المقاتل منه واقترحت على مسعود البارزاني تشكيل قيادة قوات مسلحة بضمنها الحشد الشعبي والبيشمركة)، لافتا الى ان( الدستور العراقي لم يمنح للقائد العام للقوات المسلحة القيادة العامة، وانه كتب على سياط الاميركان وبسرعة).