(الزمان) الوتيرة المباركة

احمد انور دزه يى

بهذه المناسبة المهمة والمؤثرة في المشهد الإعلامي العراقي والعربي استطيع القول: إن جريدة الزمان حققت مكانة متميزة بين الصحف العربية، وهذه المكانة لم تأتي من فراغ، بل يقف خلفها جهد مضني وكفاءات إعلامية مكنتهم من تقديم عملاً رصيناً فكرياً وثقافياً فضلاً عن التميز بالإخراج الفني والتصميم والتنوع لذلك استطاعت الاستحواذ على قلوب القراء ومتابعتها بشغف إذ احرص على قراءتها يومياً مبتدئاً بقراءة العمود الافتتاحي للأخ والصديق د. فاتح عبد السلام، كما أحرص على متابعة صفحة المقالات وألف ياء والأخيرة وبقية الصفحات بحسب الوقت وقوة الجذب والإثارة...ويمكننا أن نفخر بها ومن دون شعور بالمبالغة بوصفها صحيفة تعد مصدراً موثوقاً للصحف والقنوات المحلية والعربية والأجنبية    وإن كان هناك من يختلف معها لأسباب مختلفة. ولكنهم لا يستطيعون التشكيك بكفاءتها الإعلامية ومصداقيتها ... لهذ نجد الكاتب والمثقف والسياسي يضعها في المقام الأول بالنشر ليضمن سرعة الانتشار والتسويق، فاتاحة الفرصة للأقلام المتميزة في مجال السياسة والأدب والفن والرياضة للكتابة من دون تابوات وضغوطات متوخية الدفاع عن حرية الرأي والتعبير والدفاع عن حقوق المرأة والعدالة الاجتماعية...فضلاً عن أنها تحظى باهتمام الدارسين والباحثين بسبب الموثوقية والمصداقية العلمية حيث من يعمل فيها من الكفاءات الثقافية والأكاديمية الوطنية والمسؤولة...فساهمت في تنامي الوعي الوطني ومحاربة الطائفية وتضطلع بدور تنويري محاولة الارتقاء بوعي المواطن إذ هي قريبة من همومه وتطلعاته.

مهنية عالية

إلى جانب ذلك أحرص على متابعة الموقع الإلكتروني للصحيفة حيث ملاحقة الأخبار المحلية والعربية والعالمية إذ يحرص الموقع على تـــــــــــحديث الاخــــــــــــبار باستمرار وبـــــــــــحرفية ومهنية عالية. الأمـــــــــر الذي يضع العاملين في الصحيفة بذل الجهود المضــــــــــنية والــــــــشعور بالمســـــؤولية العالية للحفاظة على وهج الإبداع والتألق والسمعة المشرفة في الوسط الإعلامي...وأخيراً لا يسعني إلا أن أتقدم بأرق وأحر التهاني لجميع العاملين في الجريدة ولكتابها ومن يهتم بقراءتها...وجزيل الشكر لدعوتكم للمشاركة بالعدد الاحتفالي  8000 يحدونا الأمل بالمزيد من العطاء والتألق والاستمرار على هذه الوتيرة المباركة.

 كاتب وأكاديمي من إقليم كردستان

رئيس جامعة نولج