(الزمان) في عيون القراء

محمد مجيد الدليمي

من ابرز الصحف المحلية العراقية  , المتميزة والرصينة  في مضمونها وشكلها  , تصدر بطبعتين , طبعة العراق والطبعة الدولية ,  سباقة في نشر الاخبار اولا  باول عن الاحداث المحلية والاقليمية والدولية , ونشر المواضيع والمقالات والاعمدة الصحفية  في الشوؤن السياسية والاقتصادية والثقافية  والاجتماعية والقانونية والرياضية ,  باقلام كتاب صحفيين بارعين في الكتابة الصحفية .انها جريدة الزمان الغراء , التي ناسست عام 1997 برعاية واشراف الكاتب والاعلامي الاستاذ سعد البزاز رئيس مجموعة الاعلام المستقل , وعلى ضوء هذة المقدمة المؤجزة عن هذه الجريدة العتيدة التي

تعد ( منبر الشعب ) , ومن اجل معرفة اراء الناس وخاصة قراء الصحف العراقية  عن هذه الصحيفة الاثيرة  , اجرينا استطلاعا ميدانيا في الشارع العراقي لاخذ ارائهم  وتقويمهم لها.اول لقاءنا  , كان مع الرجل السبعيني محمد القريشي  ( فنان تشكيلي ) ,  الذي قال : انا من قراء جريدة الزمان الغراء , ارى فيها افضل مائدة غذاء روحية متكاملة , تقدم للقراء صباح كل يوم ,  تحوي اخبار منوعة  ومقالات واعمدة صحفية  رصينة , كتبت باقلام نخبة من الكتاب الصحفيين المعروفين وتحقيقات صحفية منوعة تتعلق بهموم ومعاناة المواطن العراقي ....ثم التقينا المواطن  فاضل الربيعي  ( متقاعد )  ذكر لنا قائلا : ان جريدة الزمان بالتاكيد من الجرائد الواسعة الانتشار  ولها مقبولية واسعة واعجاب لدى القراء , حيث يجدون فيها الجريدة الاولى في العراق  من حيث المضمون والمواد الصحفية المنوعة التي تنشر فيها  والتي تهم الوطن والمواطن ...ولديه ملاحظة عسى ان تحضى باهتمام هيئة نحرير الزمان وهي صغر حروف طباعة الجريدة , حيث نجد احيانا صعوبة في قراتها ا .وخاصة نحن كبار السن .وشاركنا  الاستطلاع  , الروائي الاستاذ طارق احمد السلطاني  الذي قال عن (الزمان ) : بانها جريدتي المفضلة  , التي اقراها كل يوم لمتابعة اخبار الكتاب والادباء والفنانيين , وقراءة الاعمدة الصحفية لكبار الكتاب الصحفيين والمبدعين  , من جانبي اقترح على هيئة تحرير( الزمان ) ان يزيدوا عدد صفحاتها وينظرون  في موضوع توزيعها في بغداد , لان هناك مناطق لم تصل اليها  جريدة الزمان ,  وخاصة منطقة بغداد الجديدة اما المواطن طه الجميلي ( متقاعد ) وهو احد قراء  جريدة الزمان  , قال : اقرا و اتابع هذه الجريدة الرصينة التي اثبتت نجاحها  الكبير في الساحة  الصحفية العراقية  والدولية , من خلال الانترنيت وذلك لصعوبة حصولي على نسختها الورقية في منطقتي  , واحيانا احصل عليها عندما اذهب الى شارع المتنبي , حيث اجدها في المكتبات في منطقة باب المعظم , نتمنى  لهذه الصحيفة المزيد من النجاح والارتقاء والنقدم ( انتهى الاستطلاع)  نامل من السيد رئيس تحرير الزمان , طبعة العراق , الدكتور احمد عبد المجيد , ان يطلع على ما ورد في هذا الاستطلاع المتواضع واراء بعض قراء (الزمان)  والني جاءت بعفوية وبواقعية ومن باب الارتقاء والازدهار والتقدم لهذة الجريدة الراقية , التي يجد فيها المواطن العراقي متنفسا لهمومه ومعاناته ... ومن الله التوفيق .