الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
اليوم العالمي لحقوق الانسان وتنامي جرائم الانتهاكات الرهيبة لحقوق الانسان

بواسطة azzaman

اليوم العالمي لحقوق الانسان وتنامي جرائم الانتهاكات الرهيبة لحقوق الانسان

فارس قائد الحداد

 

من الاجمل ان يحتفل العالم في 10 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لحقوق الانسان وهو يوم ليس مجرد مناسبة تحتفل هنا او هناك تحت ابقية هذه المنظمة او تلك او هذة الحكومة او تلك ولكنة يوم خالد ياتي بتذكير الجنس البشري ككل من افراد ومجتمعات ومنظمات وحكومات وشعوب بحقوق الانسان المشروعة كأنسان بشري وضروره حمايتها والدفاع عنها بكل الطرق والوسائل المشروعة وخصوصاً في ظل تصاعد التوحش الانساني السائد اليوم القائم على ممارسة كل الجرائم العنف الانتهاكات الرهيبة لحقوق الانسان في اكثر من بلد هنا وهناك تحت اشكال وصور متعدده منها القتل والاختطاف والاحتجاز والتعذيب والاغتصاب وغيرها من كل اشكال واصناف جرائم الانتهاكات لحقوق الانسان دون مراعاه لابسط قيم الإنسانية في انتهاك واضح لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني

والادله والشواهد كثيره فماذا عن جرائم العنف والقتل والاختطاف والتعذيب والسجون السرية التي تمارس على مسمع من العالم في السودان وماذا عن جرائم الانتهاكات لحقوق الانسان والمرأة والطفل والفتاة والصغير والكبير في ليبيا وسوريا واليمن وفلسطين وماذا عن جرائم الانتهاكات لحقوق الانسان في الساحل الافريقي والقاره الافريقية بشكل عام وماذا عن جرائم الانتهاكات لحقوق الانسان اغلب ضحايا هذه الانتهاكات من المرأة والفتاة والطفل في البلدان الاكثر استقرار كالجزائر وتونس والمغرب "الريف المغربي "وموريتانيا وايران ولبنان وفي العراق وفي الاردن وفي باكستان وافغانستان وتركيا وماذا عن جرائم الانتهاكات لحقوق الانسان من السجون السريه ومراكز واماكن الاحتجاز لزعمات وكيانات ومشيخات وافراد وجماعات خارج الاطار القانوني والرسمي او داخل الاطار الرسمي للدولة في اليمن شماله والجنوب وفي دولة سلطنة عُمان وهذه الدولة وتلك وماذا عن جرائم الانتهاكات الرهيبة لحقوق الانسان من القتل والسحل والذبح والتنكيل والاغتصاب والتعذيب والاختطاف والاحتجاز والسجون الارضية التي تقوم بها مليشيات وعناصر التنظيمات الارهابية داعش والقاعدة وخواتها من المليشيات والفصائل بكل مذاهبها في اكثر من بلد يتواجد علية من اليمن الى العراق الى الصومال والساحل الافريقي الى ليبيا والقائمة كثيرة لا يتسع لنا المجال لذكرها وامام هذا التوحش العالمي وتصاعد وتيرة الانتهاكات الرهيبة لحقوق الانسان في افريقيا والشرق الاوسط وعلى امتداد العالم يجب ان تتحرك كل المنظمات حقوق الانسان العالمية وفريق حقوق الانسان الدولي قدماً للدفاع عن حقوق الانسان هنا وهناك في هذه الدولة او تلك وهذا ما يؤكد ان عمل حقوق الانسان عمل انساني قبل ان يكون عمل عقاب لمنتهكي حقوق الانسان وبالفعل حققت كل الاصوات الحقوقية ومنظمات وفريق حقوق الانسان في العالم نجاح باهر في طريق الدفاع عن حقوق الانسان وايصال اصواتهم وقضاياهم وما تعرضوا له للعالم وفي طليعتة محكمة الجنايات الدولية والعفو والعدل الدولية وكذلك منظمة هارتس لحقوق الانسان وغيرها من منظمات حقوق الانسان على المستوى الوطني او الاقليمي او الدولي او الاممي التي قامت وما زالت تقوم بدورهما وعملهما المسؤول والمشروع في ايصال ونقل اصوات حقوق الانسان المظلومين للعالم وملاحقة كل مرتكبي جرائم الانتهاكات لحقوق الانسان في العالم وهذا ليس الا من صميم العمل والهدف الذي انشات من اجله ورغم كل التحديات وتأثير السياسة المحلية والدولية على سير اعمال المنظمات الحقوقية وفريقي حقوق الانسان الدولي ورغم كل ما يتعرض له الحقوقيون في العالم من مضايقات ومتاعب كثيرة على انهم استطاعوا نقل اصوات حقوق الانسان المظلومين للعالم وهذا يجعلنا ان نقول ان الدفاع عن حقوق الانسان والوقوف الى جانب الحق شرف كبير يمنح للشجعان وليس الجبناء وبالفعل تم الوصول لكثير من متورطي جرائم الانتهاكات لحقوق الانسان والقبض على بعضهم وما زال العمل جاري على ملاحقة كل المتورطين عن جرائم الانتهاكات الرهيبة لحقوق الانسان اينما كانوا وعدم الافلات من العقاب وهذا يمثل اقل واجب يمكن ان يفعله كل الاصوات الحقوقية من افراد وكيانات ومنظمات مع الانسان والادله والشواهد على ذلك كثيرة منها نجاح فريق حقوق الانسان الدولي في القاء القبض على بعض المتورطين عن جرائم الانتهاكات في ليبيا والسودان ودارفور ودول الساحل الافريقي وتاليها هنا وهناك .

ومن هذا المنبر الاعلامي الكبير ان لم تكن صوت الانسان بحد ذاتة ادعوا كل انظمة وحكومات وشعوب العالم الى ضروره احترام حقوق الانسان وحمايتها والدفاع عنها من كل اشكال الانتهاكات وتفعيل سياسة العقاب والردع الحازم على مستوى النصوص والقوانين والتشريعات المحلية لكل دولة او على المستوى العالمي باعتبار حقوق الانسان خط احمر لا يمكن لاحد الاقتراب منة والانتهاكات جريمة يعاقب عليها القانون الانساني والقانون الوطني والدولي ولن يفلت مرتكبي او متورطي جرائم الانتهاكات لحقوق الانسان من العقاب وهذا من خلال التعاون الشعبي والرسمي على مستوى الحكومات والأنظمة والدول او على مستوى التعاون الدولي بين الدول وتكريس قيمها واهدافها النبيلة والانسانية في اوساط مجتمعات واجيال وشعوب العالم على مستوى الافراد او على مستوى السياسات الوطنية للأنظمة والحكومات في العالم كما أدعوا واشد على يد كل الزملاء فريق حقوق الانسان الدولي من افراد وكيانات ومنظمات حقوق الانسان الى الاستمرار في الدفاع عن حقوق الانسان ونقل اصوات المظلومين أفراد وشعوب اينما كانوا مهما كان الامر كما اهنى وابارك لكل انصار ومدافعي حقوق الانسان في العالم باليوم العالمي لحقوق الانسان كل عام وانتم والانسان بخير .

 

#عضو فريق حقوق الانسان الدولي- منظمة العفو الدولية -صحافي وحقوق يمني

 


مشاهدات 87
الكاتب فارس قائد الحداد
أضيف 2025/12/30 - 3:39 PM
آخر تحديث 2025/12/31 - 6:02 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 430 الشهر 23368 الكلي 13007273
الوقت الآن
الأربعاء 2025/12/31 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير