فعالية عراقية تشهدها لندن.. المدارس التكميلية في المهجر تحتفي باللّغة العربية
لندن - الزمان
أقامت جمعية المدارس العربية التكميلية وبالتعاون مع المركز الثقافي العراقي في لندن فعالية ثقافية مشتركة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بحضور القائم بالأعمال المؤقت في السفارة العراقية أحمد الجبوري، وعدد من موظفي السفارة، وأعضاء الملحقيتين العسكرية والثقافية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والمثقفين وأبناء الجالية العربية.واشار بيان تابعته (الزمان) امس انه(تنوعت الفعاليات الثقافية بين إلقاء قصائد شعرية وكلمات أدبية عبّرت عن عراقة اللغة العربية ومكانتها الحضارية ودورها بوصفها رمزًا للهوية والانتماء، وما تحمله من معانٍ راسخة في حب العراق والاعتزاز بالانتماء الوطني).
وفي كلمته الترحيبية اشاد رئيس المركز عبد الحميد الصائح بالدور الحيوي الذي تؤديه جمعية المدارس العربية التكميلية في دعم اللغة العربية والحفاظ عليها في المهجر، وتعزيز حضورها بين الأجيال الناشئة.
كما عُرض فيلم وثائقي قصير تناول مسيرة جمعية المدارس العربية التكميلية في المهجر، مستعرضًا عشر سنوات من العمل الجاد والتفاني في خدمة التعليم واللغة العربية حيث ألقت ، عضو الهيئة الإدارية للجمعية أطياف النقيب ، كلمة أكدت فيها أهمية اللغة العربية ودور المدارس العربية في صون الهوية الثقافية للأبناء في دول الاغتراب مع مداخلات ثقافية إذ تحدث الخطاط الرائد بهنام كزير عن فن الخط العربي وجمالياته، فيما استعرض الشاعر والمترجم عبد الكريم كاصد بدايات علاقته باللغة العربية، وتحدثت الشاعرة والروائية وفاء عبد الرزاق عن تجربتها الإبداعية مع اللغة العربية، كما قدّم الخطاط حسن الجراح عرضًا عن أعماله الإبداعية في فن الخط العربي. وفي الختام ، جرى تكريم المدارس العربية المشاركة بشهادات تقديرية قدّمها مسؤول القسم الثقافي في السفارة العراقية وسام الفريحي، كما مُنح درع اللغة العربية لشخصيتين قدمتا جهودًا إبداعية متميزة في خدمة اللغة العربية في المهجر، وهما: محمد إبراهيم الدسوقي من جمهورية مصر العربية، تقديرًا لعمله لسنوات طويلة مع البورد العربي (Edexcel)، والشاعر والمترجم العراقي عبد الكريم كاصد، حيث قُدّم الدرع مناصفة بينهما لهذا العام.