رسالة بغداد

طبعة ثانية من جنة عدم

«مفتون بقصائد أحمد عبد الحسين» قال المفكر عبد الجبار الرفاعي، خلال حفل توقيع كتابين للشاعر عبد الحسين، الذي أقامته دار (خطوط وظلال) مساء السبت الماضي ، إحتفاءً بصدور الطبعة الثانية من ديوان (جنة عدم) و(التردد في الآثار).. وأكد الرفاعي «أقرأ كل ما يكتبه وأعود أقرأه مرة أخرى بمنهجية؛ لأن نصوصه فيها روح تتحدث ليس فقط عقلياً، إنما أشعر كل ما في داخلي تنطق به نصوصه التي ترسم عواطفي وإبتهاجي وأحزاني وتساؤلاتي؛ أحزن لأن نصوص أحمد ذات تجليات متنوعة تبعث المسرات وتشق جروحاً عميقة».

وأضاف «أتجرد من أية صفة.. مفكر أو سواها.. أحاول قراءة الشعر في نقطة حياد مطلقة، يختلط فيها الوعي باللا وعي».

ولفتت الشاعرة السورية ليندا إبراهيم «أسرني كتاب (الوجد والفقد) لم أخرج من تأثيره بعد، إلا بمجيء ديوان (جنة عدم) فأحمد عبد الحسين، قامة مشرفة.. شعرياً وصحفياً».

وأفاد أحمد «وقعت في هذا الحفل كتابين، هما الطبعة الثانية من ديوان (جنة عدم) بعد نفاد الطبعة الأولى الصادرة عن دار (الساقي) لبنان – مصر 2005 رأيت من الضرورة بمكان أن أعيد طبعها؛ لأن كثير من المثقفين يهمني التواصل معهم، يفتقدونها، ووجدت إستجابة من دار (خطوط وظلال) تضافراً مع طبع كتاب (التردد في الآثار) وهومقالات عن الشعر والفن والحياة» منوهاً «ربما يتساءل القارئ، ماذا يجمع هذه المقالات؟ أجيبه: هناك خيط موسيقى داخلية يجمع تلك المقالات في كتاب».

محمد إسماعيل