موعظة عن تجربة
غزوان فيصل الشامي
لا تحاول إقناع الخروف برأيك حتى ولو كانت درجة احتمال صواب هذا الرأي تفوق ما يعتبره الخروف حقيقة، فالخروف لا يعرف أصلا معنى الرأي...إنه يريد وهما مريحا يغنيه عن مشقة التفكير، لذلك فهو مستعد دائما لتقبل الأوهام التي تقدم له نفسها كحقائق مطلقة حتى ولو عازها البرهان والدليل...نصيحتي لكل من سيقرأ منشوري هذا: لا تجادل خراف القطيع ولا تحاججهم...دعهم في غيهم يعمهون!!