في ذكرى الشاعر العربي الكبير مصطفى جمال الدين
حازم رشك
لو كان ينهضُ من لذيذِ رقادهِ
ماذا تراهُ يَقُولُ عن بغدادهِ
عن عمرهِ المنهوبِ في ساحاتها
وعن اشتباك ِ الموت ِفي ميلادهِ
وعن اصفرارِ الاخضرارِ بغصنها
وعن انطفاءِ الماء ِفي إيقادهِ
وعن الليالي وهي ألفُ مصيبة ٍ
لو كان يبصرُها على أحفاده ِ
مازال يقظانُ الرمالِ كعهدهِ
يقظان َ مفترشاً رمالَ سهادهِ