إنتشار أمني واسع لإجهاض محاولات إختراق الحدود بعد السيول

إحباط تهريب مشتقّات نفطية والإطاحة بأجانب حاولوا دخول نينوى

المحافظات - مراسلو (الزمان)

وجّهت مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع، ضربة استباقية جديدة، تمكّنت خلالها من إحباط عملية لتهريب المشتقات النفطية وتفكيك شبكة متورطة في محافظة نينوى. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (معلومات استخبارية دقيقة وردت من قسم استخبارات وأمن الفرقة السادسة عشرة، أكدت وجود مركبتين مخصصتين لتهريب المشتقات النفطية ومحملتين بمادة الغاز السائل، قادمتين من ناحية الحضر باتجاه نينوى لغرض تهريبها)، وأضاف إن (مفارز الاستخبارات العسكرية، وعلى إثر تلك المعلومات، نصبت كميناً محكماً أسفر عن ضبط المركبتين مع سائقيهما وبداخلهما كميات كبيرة من مادة الغاز السائل المعد للتهريب)، مشيراً إلى إن (التعامل مع المضبوطات تم وفق السياقات الأصولية المعمول بها).كما القت مفارز المديرية، القبض على أربعة أجانب حاولوا الدخول إلى محافظة نينوى بصورة غير قانونية. وأوضح البيان إن (العملية جاءت في إطار القضاء على ظاهرة دخول العمالة الأجنبية إلى البلاد بطرق غير شرعية، واستمراراً لعمليات الدعم والمشاركة في تأمين الحدود مع القطعات الماسكة)، مؤكداً إن (العملية جاءت وفق معلومات استخبارية دقيقة، ومتابعة ميدانية من قبل مدير قسم استخبارات وأمن فرقة المشاة الخامسة عشرة، أسفرت عن نصب كمين محكم أُلقي خلاله القبض على أربعة متسللين أجانب ضمن حدود محافظة نينوى)، مبيناً إن (المتسللين حاولوا الدخول إلى الأراضي العراقية بصورة غير شرعية، وقد تم تسليمهم إلى الجهات المعنية وفق الإجراءات المتبعة). وفي الأنبار، نفذت قوة من فوج القائم الأول ضمن قيادة الحشد، عملية أمنية لتفتيش منطقة حقول عكاز النفطية الواقعة ضمن قاطع مسؤولية الفوج. وذكر بيان أمس إن (القوة عثرت خلال العملية على كمية كبيرة من المتفجرات العائدة لمخلفات داعش، كانت تشكل تهديداً محتملاً للمنطقة)، ولفت البيان إلى إن (المفارز الهندسية المختصة قامت بمعالجة المتفجرات وإتلافها موقعياً من دون تسجيل أي أضرار)، وتابع إن (العملية تأتي ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز الاستقرار، وملاحقة بقايا الإرهاب، وتأمين مناطق المسؤولية بشكل كامل). من جهة أخرى، كشف مصدر أمني، عن التوصل إلى المتورطين بتهريب السلاح إلى داعش، عبر عملية أمنية وُصفت بالسرية، جرت بين محافظتي النجف والأنبار. وقال المصدر أمس إن (لجنة مشتركة تضم ممثلين عن مختلف الأجهزة الأمنية والاستخبارية تابعت معلومات عن عمليات تهريب للسلاح بين المحافظتين، وتمكنت من تحديد المسؤولين عن تجارة السلاح وتهريبه إلى جماعات إرهابية، وقد جرى إحالة المتورطين إلى الجهات المختصة لمقاضاتهم)، وأضاف إن (الإجراءات نُفذت بسرية عالية أسهمت في نجاح المهمة)، مشيراً إلى (توجيه بتعزيز الجهد الأمني والاستخباري وزيادة التحشيد في نقاط التفتيش الرابطة بين النجف والأنبار، وبعض النقاط الواقعة على أطراف النجف، لإفشال محاولات خلق توتر أمني)، ومضى المصدر إلى القول إن (الخطة الأمنية نُفذت وحققت أهدافها من خلال الدفع بثلاثة ألوية من الحشد، إضافة إلى لواءين من قوات الحدود في النجف والموصل، والمناطق الحدودية المتاخمة لسوريا في الحسكة والرقة، لضبط الأمن ومنع محاولات اختراق المناطق الحدودية، ولاسيما بعد موجة السيول التي تسببت بسقوط أجزاء من الجدار الكونكريتي العازل بين العراق وسوريا). وفي سياق منفصل، سجلت بغداد كركوك حوادث جنائية مؤسفة. ففي بغداد، أفاد مصدر أمني أمس (بانتحار رجل من سكنة محافظة بابل داخل أحد فنادق منطقة البتاويين، برمي نفسه من نافذة الطابق الرابع)، مشيراً إلى إن (قوة أمنية فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة).

وفي كركوك، أفاد مصدر طبي في قضاء الحويجة، بوقوع حادث مأساوي داخل أحد الأحياء السكنية، عندما أصاب شاب ابنَ عمّه بسلاح هوائي من نوع توتو عن طريق الخطأ، ما أدى إلى مقتله على الفور. وقال المصدر إن (المصاب نُقل على وجه السرعة إلى مستشفى الحويجة، وهو في حالة حرجة للغاية بعد إصابته مباشرة في منطقة القلب، إلا أن محاولات الملاك الطبي لإنقاذ حياته لم تُكلل بالنجاح).