على لسان غيرنا
عبد المحسن الوائلي
نحن المسلمون من شيعة علي (ع) مساعدين محبين الجميع وهاها قائد ومرجع المسلمون يقول أكد رئيس مجلس الشورى الباكستاني ناير حسين بخاري أن المرجع الديني السيد علي السيستاني له رؤية لحقن دماء المسلمين وتوحديهم، فيما لفت الى أنه سيلتقي في بقية المراجع الدينية.
وقال بخاري في مؤتمر صحافي عقده بعد زيارته للمرجع الديني السيد علي السيستاني في النجف وحضرته كل الناس، تشرفنا بلقاء السيد السيستاني، موضحا ان «المرجع الديني الأعلى كانت له رؤية في حقن دماء المسلمين».
وأضاف بخاري أن «ألسيد السيستاني يحاول نقل رؤيته حول توحيد كلمة المسلمين في ظل الصراعات الحالية في العالم». مبيناً بالقول «عرضنا على السيد السيستاني تمنيات الشعب الباكستاني له بالخير، وكذلك ما تم عقده من لقاءات مع المسؤولين في بغداد».
وزار رئيس مجلس الشوؤى الباكستاني ناير حسين بخاري المرجع الديني السيد علي السيستاني في النجف لبحث العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة.
بينما اعداء الاسلام داعش كذا يفكرون بدولة الارهاب، يرى النائب العام الاسباني خافيير ساراغوسا المختص في قضايا الارهاب، الذي تنفذه التنظيمات الارهابية بقيادة تنظيم داغش أن «الارهاب» للتو انتشاره معرباً عن خشيته من نشوء تحالف بين القاعدة وتنظيم داعش، يقول ساراغوسا الذي كان مختصا بمحاكمة مرتكبي هجمات 11 مارس 2004 التي اوقعت 191 قتيلاً في مدريد، ان «الارهاب الديني المتطرف بدأ للتو، انها ظاهرة تشهد امتدادا وسنحتاج بالطبع الى سنوات لكي نعكس هذا الاتجاه». ويضيف القاضي رئيس المحكمة الوطنية المكلفة خصوصا بقضايا الارهاب قائلا: ان هذه الظاهرة تستمد قوتها من تمدد تنظيم داعش، وفي الوقت الحالي يسير تنظيم القاعدة الذي نشأ في التسعينيات وتنظيم داعش في طريقين مختلفين ولكن يمكنهما أن يكمّلا بعضهما، وخشيتي الكبرى ان يتحدا عاجلا أم اجلا».
وفي اسبانيا تم اعتقال نحو ستين شخصا متهما بالانتماء الى جماعات ارهابية، ويتابع القاضي أن «استراتيجية القاعدة تقوم على تصدير الجهاد لارتكاب هجمات (في بلدان غربية مثل هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة او 11 مارس 2004 في اسبانيا) عبر خلايا او «ذئاب منفردة». وقد برزت استراتيجية جديدة اكثر خطورة على المديين المتوسط والبعيد، هي تنظيم داعش». الارهاب الديني المتطرف بدأ للتو، وفق خافيير ساراغوسا، الذي يضيف أن «طرق التمويل تطورت بصورة كبيرة منذ بدايات القاعدة، والموارد الاقتصادية والنفطية يمكن أن تزداد مع الاستيلاء على أراض خارج العراق وسوريا وخصوصا في ليبيا، اذا سقطت هذه الدولة يوما في يد منظمة ارهابية فأنها ستتمكن من تمويل نفسها بلا مشاكل». ويشدد ساراغوسا على انه «يبغي منع تقدم تنظيم داعش وترك يؤسس دولا ارهابية مستفيدا من الهيكليات السابقة وهو ما يؤكد الى بروز مشاكل على المدى الابعد»، ويضيف أن نحو مئة اسلامي من الأكثر تطرفاً في اسبانيا ذهبوا للقتال في سوريا والعراق وأن ثلاثين لا يزالون هناك، في حين قتل ثلاثون وعاد أل من عشرين، وقد وضع العائدون جميعهم في السجن ويخضعون للمراقبة كي لا يؤثروا على غيرهم من السجناء كما حدث في حالة مرتكبي هجمات باريس التي أوقعت 17 قتيلا في 7 و 9 يناير الماضي، مؤكدا أن «هناك 120 سجينا عاديا معرضون لخطر التجنيد». ولا يمكن تغيير العائدين وفق رأيه، والذين قد تزداد اعدادهم مع توسع «داعش» لأنهم يخضعون لتعبئة نفسية هائلة، لا يمكنهم بعد الان التكيف مع الحياة في المجتمع» مقارنا الطرق المستخدمة لاستقطابهم وتجنيدهم وخصوصا عل الانترنت بتلك المستخدمة من قبل الجماعات الدينية المغلقة.