عيد عراقي في الملتقى الإذاعي والتلفزيوني
بغداد- محمد إسماعيل
نظم الملتقى الإذاعي والتلفزيوني، في إتحاد الأدباء، جلسة لعرض ومناقشة أوبريت الدمى (عيد عراقي) تأليف الشاعرين الراحل جليل صبيح ورحيم العراقي، إنتاج شبكة الإعلام العراقي، ضمن منحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لدعم الدراما، إخراج حسين علي هارف.. أدار الجلسة رئيس الملتقى صالح الصحن الذي رحب بالحضور، موضحاً أبعاد لجنة دعم الدراما، والأثر التربوي لمثل أوبريت «عيد عراقي» وأهمية إحتضان إتحاد الأدباء للتجارب الطليعية في فنون الإذاعة والتلفزيون، وقال هارف: (عرض الأوبريت في ملتقى الإتحاد يسهم بفتح حوار مع النقاد والفنانين والتربويين؛ بغية الوقوف على طبيعة التجربة؛ بإعتبارها أول تجربة دمى تلفزيونية)، مؤكداً:(العمل موجه الى الأطفال، مع هامش للكبار، من خلال محاور مشتركة)، طالباً قراءة سورة الفاتحة وقوفاً على روح جليل صبيح، وأضاف المؤلف العراقي: العمل ينبع من طفولتنا غير العادية، بإعتبار العيد هو الأيام السعيدة الوحيدة في حياتنا. ولفت رئيس لجنة منحة رئيس الوزراء لدعم الدراما الفنان محمود أبو العباس:( نحتاج تأسيس ثقافة للطفل؛ لذلك إرتأت لجنة منحة الدراما أن تقدم أعمالاً فيها إعادة لتجارب مهمة وإستثنائية، منها أوبريت الدمى «عيد عراقي» وسواه كالتمثيلية الطويلة)، منوهاً: (مسرح الدمى من أهم وسائل التغيير، خاصة تلك الدمى الخيطية، التي إستخدمها الدكتور حسين، واحدة من وسائل محببة للطفل، وهناك مقترح تسجيل مسرحيات للطفل ضمن منحة الدراما؛ لإلقاء حجر في بحيرة راكدة). وأفاد القاص عباس لطيف( تمثل هذه التجربة توجهاً جديداً وجميلاً لتقديم أوبريت دمى وفيها مغامرة وصعوبة؛ فمسرح الدمى فن يقترن بالسهل الممتنع، بكل ما ينطوي عليه من متعة بصرية وإشارات جمالية وإستحضار الفلكلور الشعبي والذاكرة الإجتماعية)، مواصلاً: (أفكار «عيد عراقي» دعوة للفرح والوحدة والقيم الرفيعة وتقديم صورة متوهجة للطفولة العراقية).
عدسة - حمادة البغدادي