الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
عروة حاميش أخصائي الباطنية يؤكد:​​​​​​​ الهم والحزن يؤديان لإرتفاع هرمونات التوتّر

بواسطة azzaman

عروة حاميش أخصائي الباطنية يؤكد: الهم والحزن يؤديان لإرتفاع هرمونات التوتّر

 

الأحساء - زهير بن جمعة الغزال

أوضح أخصائي الأمراض الباطنية في قسم الإسعاف والطوارئ بمستشفيات الحمادي بالرياض عروة بن محمد حاميش أن الهم والحزن لا يقتصران على الجانب النفسي، بل يؤديان إلى تأثيرات ملموسة على الدماغ،القلب، المناعة، الهضم، العضلات والهرمونات. استمرار هذه الحالة قد يرفع خطر الأمراض المزمنة مثل: ارتفاع الضغط، أمراض القلب، السكري، والقولون العصبي، مبينا أن آلية حدوث التأثير تحدث

عندما يسيطر الحزن أو الهم على الإنسان فيفرز الجسم هرمونات التوتر (الكورتيزول والأدرينالين) بشكل زائد، واستمرار ارتفاع هذه الهرمونات يؤدي إلى اختلال في عمل الأجهزة الحيوية.

صداع توتري

ويبين حاميش التأثيرات الطبية على أجهزة الجسم بسبب الهم والحزن، فيعاني الجهاز العصبي من صداع مزمن أو صداع توتري، ودوخة أو ثِقل في الرأس،

وضعف التركيز والذاكرة، واضطرابات النوم (أرق أو نوم زائد)،وشعور دائم بالإرهاق والتعب،وكذلك في القلب والأوعية الدموية حيث تسارع ضربات القلب (خفقان).

وارتفاع ضغط الدم بسبب انقباض الأوعية، وزيادة احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية أو الدماغية على المدى الطويل،

وألم بالصدر يشبه الذبحة الصدرية.

أما في الجهاز الهضمي حيث يكون القولون العصبي (انتفاخ، غازات،إسهال أو إمساك)،وعسر هضم وحرقة معدة،وفقدان الشهية أو الإفراط في الأكل،

وغثيان أو قيء في بعض الحالات.

وفي الجهاز العضلي يحدث شد عضلي في الرقبة والكتفين والظهر،وآلام مفصلية أو جسدية عامة،وشعور بالثِقل في الجسم.

أما الغدد والهرمونات فيحدث تغيّر في هرمونات الغدة الدرقية أو الكظرية بسبب التوتر المزمن،واضطراب في مستوى السكر في الدم (يزداد عند مرضى السكري).

ويكشف حاميش طرق التخفيف بالعلاج النفسي والروحي،والجانب الايماني: الصلاة، الدعاء،قراءة القرآن، والتوكل على الله مما يبعث الطمأنينة،والتفريغ النفسي: من خلال مشاركة الهموم مع شخص موثوق (صديق،أهل،أو مختص

العلاج السلوكي المعرفي:عند الأطباء النفسيين لتغيير طريقة التفكير السلبية،بالإضافة إلى

العناية بالجسد:من خلال ممارسة الرياضة بانتظام.

حياة يومية

والنوم الكافي، والتـــــــــــــــــــــــغذية المتوازنة:وذلك في الإكثار من الخضار والـــــــــفواكه والأطعمة الغــــــنية بأومــــــيغا 3، وتجنب الإفراط بالكافئيين والتدخين المنبهات، مع أهمية الاسترخاء والهدوء، ويتمثل في تمارين التنفس العميق، واليوغا أو التأمل، وقضاء وقت في الطبيعة،وممارسة هوايات ممتعة (قراءة، رسم، كتابة).

ويؤكد حاميش على ضرورة طلب المساعدة الطبية إذا استمر الحزن فترة طويلة (أكثر من أسبوعين) وأثّر على القدرة على العمل أو الحياة اليومية، وعند وجود أعراض جسدية شديدة(صداع،ضغط مرتفع،أرق مزمن)،وقد يصف الطبيب أدوية مضادة للقلق أو الاكتئاب إذا كانت الحالة تحتاج.

 


مشاهدات 229
أضيف 2025/10/29 - 1:48 AM
آخر تحديث 2025/11/02 - 8:52 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 691 الشهر 1470 الكلي 12362973
الوقت الآن
الأحد 2025/11/2 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير