الصيد الثقافي يستذكر أموري
بغداد - محمد إسماعيل
إستذكر منتدى الصيد الثقافي، الفنان الراحل محمد جواد أموري، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لرحيله، أدارتها ارملته الشاعرة سناء وتوت مديرة المنتدى، على قاعة المتنبي في مبنى نادي الصيد،
وقالت وتوت( إستحصل الراحل لقب موسيقار، نظير دراسة إمتدت عشرين عاماً، وأداء ميداني إنتشر على سبعين عاماً.. من الطفولة الى والوفاة، أما الإحتراف المسؤول فبدأ من الدراسة في قسم الموسيقى بمعهد المعلمين العالي، حيث إلتزمه الفنان أكرم رؤوف، مقتنعاً بعبقريته الى حد يتركه يشرح لزملائه ويقود الفرقة المركزية للمعهد وللإذاعة والتلفزيون، وهو لم يزل طالباً يقود فرقة أمام الملك). مؤكدة: (قَدِمَ من طويريج لينتشر في بغداد.. رساماً وشاعراً وعازفاً وملحناً ومطرباً، بشمولية موسوعية راسخة، حيث أعجب الجواهري بلوحته «السجين السياسي» وإختارها الأولى على رسامي العراق حينها).
وغنى المطرب وسيم، مجموعة من روائع أموري «يا حريمة» و»مرينا بيكم حمد» وسواهما، وأضاف مخرج أغنياته تلفزيزنياً جمال محمد: (بدءاً بتلحينه «عد وآنه عد» لأنوار عبد الوهاب، التي أخرجتها لتلفزيون جمهورية العراق مطلع السبعينيات، إنطلقت صداقة متينة بيننا مبنية على تقارب الرؤى الجمالية.. تجمع ملحناً ومخــــرجاً).
لافتاً: (أحببته فيه كونه آخر ملحن إلتزم الأغنية البغدادية، في خطاب غنائي يشمل العراق من أعلي قمم جبال كردستان الى رقة إنسيابية سهول الجنوب).